(ليبيا المستقبل) ضمن مناشط نادي الهلال الرياضي الثقافي الاجتماعي، لشهر رمضان 2013 أقيمت أمسية قصصية، بمقر نادي الهلال عند الساعة الحادية عشر من يوم 21ـ7ـ2013، شارك فيها كل من القاص محمد المسلاتي، والقاص سالم العبار، والاديبة رحاب شنيب، والقاصة وفاء عبد العزيز،والقاص محمد العنيزي.
كانت بداية الامسية مع القاص محمد المسلاتي، الذي اسمع الحضور تسجيل لحكاية كتبها عام 1976، واذيعت في برنامج اذاعي قدمه علي احمد سالم، تحكي ن تلميذ مشاغب كثير الغياب، يصطاد الطيور ويعذبها. كما قرأ قصة بعنوان بنغازي النهار وقصة قصيرة بعنوان (الارانب والجزر) اثارت اعجاب الحضور.
تلاه القاص سالم العبار، الذي عبر عن سعادته بوجوده في نادي الهلال الريق، وسعيد كذلك بعودة النادي الى نشاطه الثقافي من جديد،ثم تحدث عن القصة القصيرة وانها وجدت منذ قديم الزمان في التراث الربي، وان فن القة هو فن ملازم للانسان. وعن القصة القصيرة الليبية قال ان الاثار الليبية القديمة كانت تحوي قصص قصيرة وجدت على صخور تاسيلي.
وقرأ بعدها قصيدة حول الشهيد بعنوان (البوح) تدور حول ابنه الشهيد محمد، نالت تصفيق واعجاب جمهور الحضور.
ثم جاء دور الاديبة د. رحاب شنيب، التي قرأت مجموعة من حكاياتها وقصصها منها (الله ياقب الاشرار)، و(الفستان الابيض)، وهي القصة التي تأثر بها جمهور الحاضرين كثيرا، كما قرأت قصص قصيرة جدا، هي، (الغرق، الصفعة، مسبحة).
ثم كانت مشاركة القاص محمد العنيزي، الذي قرأ على الحضور، مجموعة من اعماله الادبية، منها قصة (حوش المحكمة) التي تحكي جزء من طفولة الكاتب وذاكرته، في بيت العائلة القديم، والحنين اليه.
وقرأ كذلك للحضور قصة (السنبلة)، وخاطرة بإسم، (مفردات من حيرة الدقائق). وشاركت الاديبة وفاء عبد العزيز بدورها في الامسية القصصية بعدد من القصص القصيرة والحكايات، منها حكاية (رباب)، التي تحكي قة رجل بسيط كادح، وحكاية (العيد) وتحكي حكاية اعداد كعك العيد في بيوت بنغازي القديمة، وقصة (مدينة الاشباح) عن مدينة طرابلس قبل التحرير، وقصص قصيرة جدا،هي (أمي، وخبز جدتي).
ثم أعطيت الكلمة للسيد سالم المكي، لاعب فريق الطيران السابق الذي قدم قصيدة وطنية عن ثورة 17 فبراير، ألهبت مشاعر الحضور.
واختتمت الامسية القصصية بمشاركة من الشاعر سليمان ازقيم، الذي قدم حكاية من التراث الشعبي مليئة بالحكم والامثال، أسمها (الوصية الغامضة). كان جمهور الحضور كبيرا، تقدمهم، وزير الداخلية الليبي السابق، عاشور شوايل، والكاتب سالم الكبتي، والاساتذة، ابراهيم عميش،سالم السوسي، محمد الزروق رئيس تحرير جريدة الكلمة، الفنان عبد النبي المغربي، ومندوب عن جمعية السلفيوم، وجمعية الفوز العظيم، وجمعية الارادة، جمعية الموهوب، وعدد من المهتمين بالشأن الثقافي في المدينة.