محمد قصيبات
(الجزء الثالث من سرقات الزغيبي)
كنت قد نشرت العام الماضي سلسلة من سرقات أحد الكتاب الناشطين في الساحة الأدبية الليبية .. بالرغم من تلك السرقات طلب مني بعض الأصدقاء أن نعطي الزغيبي فرصة يتعلم فيها الكتابة وهذا ما فعلت.. أصبح الزغيبي بعدها كاتبا ينشر في أهم دور النشر الليبية والصحف الليبية المحترمة. يبدو أن الزغيبي يصر على الكتابة على طريقة “النسخ واللصق” كما في مقالاته الأخيرة. هذا نموذج آخر من السرقات في مقالة نشرها بعد الأحداث الأخيرة.
من حق الزغيبي أن يؤيد دولة “إسراطين” لكن تمنيت أن يعتمد على نفسه بعد عام من تعلم الكتابة، أسفي الشديد على الثقافة الليبية التي صارت تشتهر بالسرقات بين أدباء العالم العربي مع احترامي للأدباء الحقيقيين
نقرأ في مقالة بعنوان: القضية الفلسطينية والأمر الواقع… بين حل الدولة الواحدة والدولتين
بقلم : عبد النبي الشعلة (24/07/2023)
https://www.delmonpost.com/post/shulla-41
واليوم وبعد مرور أكثر من نصف قرن من سيطرة إسرائيل على كامل الأراضي الفلسطينية، وبعد أن شيدت شبكة كثيفة واسعة من المستوطنات في الضفة الغربية التي احتلتها في حرب 67، وغيّرت ديموغرافيتها ومعالمها، وتستمر في مضاعفة أعداد المستوطنين الذين يسكنونها وينتشرون في كل أرجائها بحيث صار اجتثاثهم منها أمرًا في غاية الاستحالة، إضافة إلى أن إسرائيل لم تعد تخشى من إجبارها على الانسحاب بالقوة من الأراضي التي احتلتها في حرب 67؛ فالعرب والفلسطينيون في حالة يُرثى لها من الضياع والتشرذم، وقد أبرمت مع جيرانها العرب معاهدات سلام ملزمة وأصبحت تتمتع باعتراف ضمني من غالبية الدول العربية واعتراف معلن من عدد ليس قليلًا منها بما في ذلك الفلسطينيون أنفسهم.
وعلى ضوء كل ذلك؛ فإن الأمر الواقع الذي ترسخ جغرافيًّا وسياسيًّا أصبح يؤكد فشل الطرح الداعي إلى دولتين لشعبين، وأن هذا الحل قد لفظ أنفاسه الأخيرة على أيدي الحكومات الإسرائيلية المتشددة بقيادة نتنياهو، وأن التمسك به هو تمسك بالأوهام، وباختصار، فإن حل الدولتين لم يعد متاحًا أو ممكنًا الآن، مع أن هذا الحل لا يعطي الفلسطينيين سوى 22 % فقط من أرض فلسطين، وفيما عدا الكثافة السكانية، فإن هذه الرقعة أصبحت تفتقد أبسط مقومات الدولة.
إذن، الخيار الوحيد الباقي أو الفرصة الباقية هو حل «الدولة الواحدة» التي تجمع الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي تحت نظام ديمقراطي وعلى أرض واحدة وبهويتين مستقلتين، وهو مشروع قديم طرحه في البداية (في العام 1943) حزب «راكاح» الشيوعي الذي كان يضم في عضويته نُخبًا من اليهود والفلسطينيين، والداعي «لبناء دولة ديمقراطية واحدة موحّدة على كامل أرض فلسطين التاريخية».
وبعد حرب 67 تبنت فكرة «الدولة الواحدة» حركات فلسطينية سياسية، منها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وفي الوقت نفسه قدّمت حركة فتح أجندة بعنوان «الدولة الديمقراطية العلمانية».
وفي العام 2000 أصدر الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي كتاباً بعنوان «الكتاب الأبيض» تضمن تصوراته لحل الصراع العربي الإسرائيلي بدمج الشعبين في دولة واحدة ديمقراطية واقترح أن تسمى «دولة إسراطين»، فاستهجنا هذا الطرح واعتبرناه دليلًا آخر على جنون وجنوح وشطط معمر القذافي.
إن حل الدولة الواحدة أصبح هو الحل الوحيد الممكن نظرًا للأمر الواقع القائم على الأرض.
ومع إن إسرائيل تعمل على تسهيل تحقيق هذا الحل بالاستمرار في استيطان وضم مزيد من الأراضي الفلسطينية، إلا إن هذا الحل هو الأصعب بالنسبة لها وسوف ترفضه؛ لأنه سيقضي على فكرة قيام دولة يهودية وسيُنهي الإيديولوجية الصهيونية، لكن رفضها لحل تتساوى فيه للجميع الحقوق والواجبات سيضعها في موقف حرج أمام المجتمع الدولي برمّته، وسيفقدها ما تتمتع به من دعم وتعاطف من الكثير من دول وشعوب العالم، فهذا الحل، في حالة طرحه بجدّية سيفرضه الأمر الواقع وتُمليه المعطيات والظروف الراهنة.
وهذا ما كتب الزغيبي بطريقة النسخ واللصق وهو الجزء المكتوب بالأحمر أي أن الزغيبي كتب جملتين تنادي بدولة إسراطين.
حل الدولتين والواقع الحالي…واقعية أم بيع القضية؟
عبد السلام الزغيبي الحوار المتمدن-العدد: 7788 – 2023 / 11 / 7 – 22:48 المحور: مواضيع وابحاث سياسية
يكتب الزغيبي:
كثر الحديث بعد حرب اسرائيل وحماس المندلعة الان، حول حل الدولتين، واليوم وبعد مرور أكثر من نصف قرن من سيطرة إسرائيل على كامل الأراضي الفلسطينية، وبعد أن شيدت شبكة كثيفةواسعة من المستوطنات في الضفة الغربية التي احتلتها في حرب 67، وغيّرت جغرافية ومعالم المنطقة، وتضاعف أعداد المستوطنين الذين ينتشرون في كل الارجاء، بحيث صار اقتلاعهم منهاأمرًا في غاية الاستحالة، إضافة إلى أن إسرائيل لم تعد تخشى من إجبارها على الانسحاب بالقوة من الأراضي التي احتلتها في حرب 67؛بعدما أبرمت معاهدات سلام ملزمة وأصبحت تتمتعباعتراف ضمني وتطبيع من غالبية الدول العربية واعتراف معلن من عدد ليس قليلًا منها بما في ذلك الفلسطينيون أنفسهم.
وعلى ضوء كل ذلك؛ فإن الأمر الواقع الذي يترسخ كل يوم جغرافيًّا وسياسيًّا أصبح يؤكد فشل الطرح الداعي إلى دولتين لشعبين، وأن هذا الحل قد لفظ أنفاسه الأخيرة على أيدي الحكوماتالإسرائيلية المتشددة بقيادة نتنياهو، وأن التمسك به هو تمسك بالأوهام، وباختصار، فإن حل الدولتين لم يعد متاحًا أو ممكنًا الآن، اذ لا يعطي الفلسطينيين سوى 22 % فقط من أرض فلسطين،وفيما عدا الكثافة السكانية، فإن هذه الرقعة أصبحت تفتقد أبسط مقومات الدولة.
إذن، الخيار الوحيد الباقي أو الفرصة الباقية هو حل “الدولة الواحدة” التي تجمع الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي تحت نظام ديمقراطي وعلى أرض واحدة وبهويتين مستقلتين، وهو مشروع قديمطرحه في البداية (في العام 1943) حزب”راكاح” الشيوعي الذي كان يضم في عضويته نُخبًا من اليهود والفلسطينيين، والداعي “لبناء دولة ديمقراطية واحدة موحّدة على كامل أرض فلسطين التاريخية”.
وبعد حرب 67 تبنت فكرة “الدولة الواحدة” حركات فلسطينية سياسية، منها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وفي الوقت نفسه قدّمت حركة فتح أجندة بعنوان “الدولة الديمقراطية العلمانية”.
وفي العام 2000 أصدر الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي كتاباً بعنوان “الكتاب الأبيض” تضمن تصوراته لحل الصراع العربي الإسرائيلي بدمج الشعبين في دولة واحدة ديمقراطية واقترح أنتسمى “دولة إسراطين”،
ولم يلقى اقتراحه تجاوبا من أحد، رغم معقوليته.
إن حل الدولة الواحدة أصبح هو الحل الوحيد الممكن نظرًا للأمر الواقع القائم على الأرض.
رغم ان إسرائيل ،وحليفتها والداعمة الرئيسية لها” امريكا” ترى ان حل الدولتين هو الأفضل لمستقبل إسرائيل، وسوف ترفضه؛ لأنه سيقضي على فكرة قيام دولة يهودية وسيُنهي الإيديولوجيةالصهيونية، لكن رفضها لحل تتساوى فيه للجميع الحقوق والواجبات سيضعها في موقف حرج أمام المجتمع الدولي برمّته، ويفقدها ما تتمتع به من دعم وتعاطف من الكثير من دول وشعوبالعالم، فهذا الحل، في حالة طرحه بجدّية سيفرضه الأمر الواقع وتُمليه المعطيات والظروف الراهنة.
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=810537
نلاحظ الأخطاء اللغوية في الجملتين اللتين كتبهما السيد الزغيبي