مؤلم أن نتهم أحدا بالسرقة والأكثر ألما أن يصر اللص على سرقاته أكثر من أربعة عشر عاما. بالطبع سيقول البعض أن “البلاد خاربة” والكل يسرق ومن يسرق النصوص الأدبية فلا إثم عليه لأن أباءنا الأولين كانوا يفعلون ذلك.
ربما من يأخذ بهذا الرأي على حق وله أن يخالفني فأنا بصراحة لا اتفق مع هذا وضميري لا يسمح لي بالسكوت ولا أرى إلا معالجة السرقة من النت بطريقة النت.
السارق يعرف أنه يلعب لعبة سيئة
وقصة عبد السلام الزغيبي مع السرقات “الأدبية” تعود إلى عام 2008 عندما نبهته يومها حول سرقته لمقالة بعنوان “فتوى بيضة الرجل” والتي نشرها في ذلك العام بموقع سريب وكانت المقالة مسروقة بالكامل لأن الموقع اختفى ولم تعد تهمنا تلك السرقة التي نبهناه بشأنها فتوقف سنوات على الكتابة لكنه عاد للسرقة بعد أن نشر مقالاته بأسلوبه هو الركيك وخاصة باللغة التي لا نستعمل فيها فاعلا أو مفعولا به، لغة محكية أقصد.
لنذهب إلي بعض سرقاته الأخرى التي لا يمكن حصرها
السرقة الثانية:
وهي مقالة بعنوان “شعب المعكرونة” وهي مقالة نشرها بالحوار المتمدن وأعاد نشرها في عدة مواقع
عبد السلام الزغيبي
الحوار المتمدن-العدد: 6798 – 2021 / 1 / 25 – 17:40
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
علم أن أصلها إيطالي، ولكن الوصول إلى أصلها الحقيقي ليس بتلك السهولة، فالاعتقاد الأول هو أن الرحالة الإيطالي ماركو بولو أحضر المعكرونة من الصين إلى إيطاليا، كما ورد في مذكراته.
أما الاعتقاد الثاني فيقول إن المعكرونة كانت تصنع في جزيرة صقلية، وذلك كما ورد في كتابات العالم الإدريسي.
فريق ثالث يعتقد أن أصل المعكرونة يعود إلى العصر الروماني، حين كانت الدولة الرومانية تنتج ملايين الأطنان من القمح سنويا، وعند تجفيف العجين وتصنيعها في أشكال مختلفة كانت تسمى “ماكاروني”.
شهرة المعكرونة توسعت مع دخول إيطاليا عصر النهضة، لتصبح مركزا تجاريا مهما في البحر المتوسط ولينتقل هذا الطبق من هناك إلى شتى أنحاء العالم. وفي العصر الحديث فإن إيطاليا لا مثيل لها دون أدنى
شك.
كأكبر المنتجين والمستهلكين في العالم فهناك ما يقرب من 25 كيلوغرام لكل شخص في كل عام ، وربما يكون الإيطاليون هم الأشخاص الوحيدون الذين يسعدهم تناول المكرونة أكثر من مرة كل يوم.
,,,,,,,
,,,,,,
تختلف الأحجام والأشكال والألوان ونوع الصلصة، ولكن، من منا لا يشتهي طبقا من المعكرونة اللذيذة حتى وإن لم تكن من أصل إيطالي.
وعرفت عائلتنا بعشقها للمكرونة بجميع أنواعها خاصة الجارية والسباجيتي بالصلصة، والقراجيط البنينة، وكان اخوتي الكبار مولعين جدا بهذه الاكلة، وحريصين على تناولها، وممكن يتناولونها بشكل يومي..
https://alwasat.ly/news/opinions/308945?author=1
نسخ الزغيبي من هنا وما كتب بالأحمر منسوخ كما وردد في المقال الأصل والمسروق
CNN موقع عربي
نعلم أن أصلها إيطالي، ولكن الوصول إلى أصلها الحقيقي ليس بتلك السهولة.
فالاعتقاد الأول هو أن الرحالة الإيطالي ماركو بولو أحضر المعكرونة من الصين إلى إيطاليا، كما ورد في مذكراته.
أما الاعتقاد الثاني فيقول إن المعكرونة كانت تصنع في جزيرة صقلية، وذلك كما ورد في كتابات العالم الإدريسي.
فريق ثالث يعتقد أن أصل المعكرونة يعود إلى العصر الروماني، حين كانت الدولة الرومانية تنتج ملايين الأطنان من القمح سنويا، وعند تجفيف العجين وتصنيعها في أشكال مختلفة كانت تسمى “ماكاروني“.
شهرة المعكرونة توسعت مع دخول إيطاليا عصر النهضة، لتصبح مركزا تجاريا مهما في البحر المتوسط ولينتقل هذا الطبق من هناك إلى شتى أنحاء العالم.
نشر الثلاثاء، 29 يناير / كانون الثاني 2019
تختلف الأحجام والأشكال والألوان ونوع الصلصة، ولكن، من منا لا يشتهي طبقا من المعكرونة اللذيذة حتى وإن لم تكن من أصل إيطالي.
https://arabic.cnn.com/travel/article/2019/01/29/asl-w-fasl-pasta
من طرائف هذه السرقة: نرى أن مقالة الزغيبي ينقصها أول حرف ويحدث هذا عادة عندما نقوم بالنسخ
ثم أكمل الزغيبي سرقته من مقالة للكاتبة بصحيفة الخليج
يكتب الزغيبي في المقالة نفسها
ويُعد القمح المادة الأساسية المستخدمة في تصنيع معظم أنواع المعكرونة، إذ يتم صنعها من «سيمولينا» القمح، أو القمح الصلب، أو من سميد القمح القاسي، أو دقيق القمح الكامل.
المقطع هذا مسروق ايضا من مقالة أخرى
المصدر: عبير عبدالحليم – أبوظبي – التاريخ: 19 أبريل 2017
حيث تقول الكاتبة
يُعد القمح المادة الأساسية
المستخدمة في تصنيع معظم أنواع المعكرونة الموجودة بالأسواق المحلية، إذ يتم صنعها من «سيمولينا» القمح، أو القمح الصلب، أو من سميد القمح القاسي، أو دقيق القمح الكامل، أو دقيق قمح الـ«ديورم»
الكامل، أو دقيق الشوفان.
https://www.emaratalyoum.com/business/local/2017-04-19-1.988150
أي أن الزغيبي يعدد مصادر سرقاته في المقالة الواحدة كي لا ننتبه له
السرقة الثالثة
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=558329
الزمار الأعمى الذي رأي كل شيء
يكتب الزغيبي
يتصف العرس في ليبيا بطقوس خاصة تميزه عن بقية الأعراس في الدول العربية الأخرى رغم اختصار مدته من اسبوع إلى ثلاثة أيام تتضمن الموروث الحضاري الذي انتقل إلى الأبناء من الأجداد.
ﺍﻟﻌﺭﺱ الليبي، ليس ﻤﻨﺎﺴﺒﺔ ﺨﺎﺼـﺔ ﺒﺄﻫـل ﺍﻟﻌـﺭﻴﺱ والعروس، ﻭﺇﻨﻤﺎ ﻫﻭ مناسبة يشارك فيها كل الناس من العائلة والاقارب والاصدقاء والمعارف والجيران. ووفقاً لما جرت عليه العادة قديماً، تكثر خلال العرس الزغاريد ويطول في لياليه السهر وتلتئم النسوة من الأهل والأقارب حول العروس وأهلها.
المظاهر التقليدية للعرس الليبي، لا تقتصر فقط على حضور فرقة «الغناء» الشعبية، وعادة ما يحتفل الرجال بمفردهم فيما يسمى بالعراسة.
والمقالة الأصل التي نسخ منها هي للكاتب
طرابلس ـ سعيد فرحات
الذي يكتب:
أن تختصر الزمن، وتحدد المدة، وتستخدم التكنولوجيا الحديثة، وتقلل التكاليف، كل تلك أمور مشروعة خلال حفلات الزواج في ليبيا، ولكن أن تغير الموروث والعادات التقليدية في مثل هذه المناسبات فهذا أمر مرفوض شكلاً وموضوعاً في نظر أصحابه.
فالعرس في ليبيا مازال يتميز بطقوس خاصة عن باقي الأعراس في الدول العربية والإسلامية رغم اختصار مدته من عشرة أيام إلى ثلاثة أو يومين لكن بنفس الموروث الحضاري الذي انتقل إلى الأبناء من الأجداد.
المظاهر التقليدية للعرس الليبي لا تقتصر فقط على حضور فرقة «الغناء» الشعبية، إذ لا تزال أجواء الفرح تفيض بعبق الماضي وتزخر بالكثير من العادات والتقاليد الموروثة، على الرغم من مظاهر الحداثة التي بدأت تتغلغل في المجتمع الليبي.
السرقة الرابعة
والتي قد يقول عنها الزغيبي أنها ليست سرقة وعي بعنوان “العين في التراث الشعبي الليبي“
نقرأ للزغيبي ما يلي وإن ادعى أنه وضع مصدره الذي كتبه بطريقة النسخ
تكشف العين أحوال النفس وتفضح خفاياها وتعكسها على صفحة الخارج ، و لذلك قيل في التراث (الصبُّ تفضحه عيونُه) فهذه عين عاشقة أو فرحة وأخرى حزينة أو كسيرة وهذه عين جريئة ، وتلك عين جامدة أو سارحة وما إلى ذلك من مسميات تتوافق مع تقلبات النفس البشرية .وقد حظيت العين أكثر من غيرها من جوارح الإنسان بمكانة خاصة في الموروث الشعبي العربي مثل غيره من الموروثات ، وحمل هذا الجزء الهام من جسم الإنسان مدلولات رمزية كثيرة انعكست في المعتقد الشعبي السائد والمثل السائر والحكاية والخرافة، فالعين في التراث هي (مغرفة الكلام) وهي رمز الحسد والجشع ومرآة النفس ورمزاً للمناجاة في التراث الغنائي الشعبي منذ مئات السنين من خلال العبارة المعروفة التي يستهل بها المطربون غناءهم (يا ليل يا عين) ،و (العين) كما جاء في معجم المنجد هي (الباصرة وتُطلق على الحدقة أو على مجموع الجفن وما فيه من الحدقة ، والكلمة مؤنثة ج أعين وعيون أعيان وأعينات وتصغيرها عييِّنة).
والعين حسب التعريفات، هي عضو الإبصار للإنسان ومن خلالها يبين الشاعر شوقها لرؤية المحبوب عند غيابه أو دمعها عند فراقه أو جدالها مع العقل بين رغبتها فى رؤيته أو العودة إلى المحبوب وتوجيهات العقل بنسيانه والبعد عنه.
ما كتب الزغيبي في مقالة بعنوان
مسروق من خالد الأحمد
العين في التراث الشعبي العربي.. دلالات
وصور شعبية طريفة !
تُطل العين على البدن كما تطل النافذة على الحديقة فتكشف أحوال النفس وتفضح خفاياها وتعكسها على صفحة الخارج ، و لذلك قيل في التراث ( الصبُّ تفضحه عيونُه) فهذه عين عاشقة أو فرحة وأخرى حزينة أو كسيرة وهذه عين جريئة ، وتلك عين جامدة أو سارحة وما إلى ذلك من مسميات تتوافق مع تقلبات النفس البشرية .وقد حظيت العين أكثر من غيرها من جوارح الإنسان بمكانة خاصة في الموروث الشعبي العربي مثل غيره من الموروثات ، وحمل هذا الجزء الهام من جسم الإنسان مدلولات رمزية كثيرة انعكست في المعتقد الشعبي السائد والمثل السائر والحكاية والخرافة، فالعين في التراث هي (مغرفة الكلام) وهي رمز الحسد والجشع ومرآة النفس ورمزاً للمناجاة في التراث الغنائي الشعبي منذ مئات السنين من خلال العبارة المعروفة التي يستهل بها المطربون غناءهم (يا ليل يا عين ) ،و (العين) كما جاء في معجم المنجد هي( الباصرة وتُطلق على الحدقة أو على مجموع الجفن وما فيه من الحدقة ، والكلمة مؤنثة ج أعين وعيون أعيان وأعينات وتصغيرها عييِّنة ) .
نسامحوه فيها كي نترك له بابا مفتوحا. لأنه لا يعرف أننا حتى لو استعملنا كلمة مراجع في نهاية المقالة لا بد من وضع اسم الكاتب وعلينا أن نضع مصدره وألا نكتبه بطريقة النسخ بل نكتبه بأسلوبنا.
السرقة الخامسة
https://alwasat.ly/news/opinions/296665?author=1
مقالة بعنوان “بلد العميان” تكاد تكون مسروقة بالكامل
نشرت يوم الأحد 27 سبتمبر 2020, 10:54 صباحا
“أعمى يقود عُميانا”. هو عنوان اللوحة الفنية الخالدة التي رسمها الفنان الهولندي البلجيكي “بيتر بروجيل” عام 1568 وهي محفوظة في المتحف الوطني بمدينة نابولي. يعد بريغل من أعظم مصوري المناظر الطبيعية، وموضوعها مستمدّ من عبارة وردت في الإنجيل تقول: إذا كان من يقود الأعمى أعمى مثله، فسيقعان كلاهما في الحفرة“.
في اللوحة يرسم “بروجيل” ستّة رجال عُميان وهم يشقّون طريقا متعرّجا عبر طبيعة ذابلة تقع على أطرافها كنيسة ريفية ويجري وسطها نهر صغير. الدليل الأعمى يسقط في الحفرة مع أشيائه. بينما يتعثّر به الأعمى الثاني. ويبدو الثالث على وشك اللحاق برفيقيه. أما الرجال الرابع والخامس والسادس فلا يعرفون بعد ما الذي يحدث. غير أن سقوطهم في الحفرة، هم أيضا، يبدو أمرا محتّما في النهاية.
الكاتب والشاعر أريش لوتس الذي فقد بصره في الحرب العالمية الأولى نشر قصيدة في ديوانه “والليل يسطع كالنهار” مستوحاة من لوحة عميان بروجيل:
الجرس يجلجل في أرجاء البيت
والرعب يرج فؤاد الليل الساكن
وعلى مضض يجفو النوم جفوني
في الحلم رأيت الصورة
آخر صور الرسام بروجيل
نحو الموت الداهم تتعثر أقدام رجال ستة
الكريات بتجويف الأعين جوفاء
بغير بريق
وشعاع الحي كذلك مطفأ
والكل تشبث بقضيب وتحسس وجهة دربه
سقطوا في قبضة قدر أعمى
واندفعوا في الليل الأعمى.
و كتب هربرت جورج ويلز قصة قصيرة بعنوان “بلد العميان” وقد نشرت لأول مرة في عدد أبريل 1904 من مجلة سترا ند، وأدرج عام 1911 في مجموعة من القصص القصيرة لويلز وقصص أخرى. وهي إحدى أشهر قصص ويلز القصيرة، وتحتل مكانة بارزة في الأدب الذي يتعامل مع العمى.
يحكى الأديب الإنكليزيّ في قصته أرض العميان، عن مجموعة من المهاجرين من بيرو فروا من طغيان الأسبان ثم حدثت انهيارات صخرية في جبال الإ نديز فعزلت هؤلاء القوم في واد غامض. انتشر بينهم نوع غامض من التهاب العيون أصابهم جميعا بالعمى وقد فسروا ذلك بانتشار الخطايا بينهم. هكذا لم يزر أحد هؤلاء القوم ولم يغادروا واديهم قط لكنهم ورثوا أبناءهم العمى جيلا بعد جيل. هنا يظهر بطل قصتنا.. (نيونز) وهو مستكشف وخبير في تسلق الجبال تسلق جبال الانديز مع مجموعة من البريطانيين وفي الليل انزلقت قدمه فسقط من أعلي .. سقط مسافة شاسعة بحيث لم يعودوا يرون الوادي الذي سقط فيه ولم يعرفوا أنه وادي العميان الأسطوري.
الرجل المبصر، عاش بينهم، وأحب فتاة منهم وأراد أن يتزوجها، لكن اشترطوا عليه أن يفقد بصره ويصبح مثلهم، وحاولوا أن يقنعوه أن البصر شيء لا قيمة له، لكنه رفض تنفيذ هذا الشرط من أجل الزواج بالفتاة، وهرب منهم وأتجه إلى حاجز الجبال حيث توجد مدخنة حجرية تتجه لأعلي.. وقرر أن يتسلق. وعندما غربت الشمس كان بعيدا جدا عن بلد العميان…
وفي عام 1995، كتب الكاتب والصّحفيّ والمسرحيّ البرتغاليّ جوزيه ساراماجو، “رواية العمى”، وهي رواية تختصر قضايا كثيرة في مجتمعاتنا البشرية تحكى عن قصة تفشى وباء غير معلوم الأسباب، يصيب بالعمى سكان مدينة مجهولة الاسم، ونتابع في الرواية مأساة مجموعة من الأشخاص الذين كانوا أوائل المصابين بالوباء وتركز الرواية بشكل خاص على “زوجة الطبيب”، حيث إن العديد من مرضى الطبيب وأشخاصا آخرين يتم احتجازهم سوياً بمحض الصدفة، وبعد قضائهم فترة طويلة وصعبة في الحجر الصحي، يترابط أفراد المجموعة ويصبحون كعائلة واحدة تقاوم وتدافع وتحاول النجاة ويخدمهم الحظ بوجود زوجة الطبيب التحى لم يصبها الوباء ومازالت قادرة على الرؤية في مجموعتهم.
وبالطبع فإن كون هذا الوباء ظهر فجأة وعدم معرفة سبب حدوثه وطبيعة العمى كل هذه الأمور تؤدى لانتشار ذعر واسع النطاق، ويُكشف النقاب عن النظام الاجتماعي سريعاً عندما تحاول الجهات الحكومية أن تُسيطر على الأوضاع وتحتوى العدوى عن طريق اتخاذ تدابير قمعية بعد أن يبدأ الناس في الاقتتال فيما بينهم، للحصول على الحد الأدنى من الغذاء والدواء.
تتحدث الرواية عن العمى الفكري حيث قالت زوجة الطبيب في نهاية الرواية “لا أعتقد أننا عمينا بل أعتقد أننا عميان يرون، بشر عميان يستطيعون أن يروا لكنهم لا يرون” في إشارة أيضاً إلى أن الأخلاق البشرية والمبادئ الإنسانية هشة أمام العوز البشري.
إذ أسقطنا كل هذه الأعمال الفنية من لوحة وقصة ورواية، على الوضع السياسي والاجتماعي الذي نعيشه اليوم في ليبيا، نرى أن جهل الناس وعجزها هو الذي حولهم إلى مخلوقات حانقة مذعورة عاجزة. يقرر الغير مصيرها، رغم أنها تعرف أنها سائرة لا محالة نحو طريق مسدود، ومع هذا لا تقاوم مصيرها المحتوم.. والتاريخ لا يرحم دائما العاجزين…
إن مصير الشعب الليبي سيكون دون محالة كمصير الرجال الستة في لوحة (أعمى يقود عميانا) إذا استمروا في لعب دور الضحية وهم في حالة عجز أمام من يلعب بمصيرهم، سيكون مثلما هو مصير عابر السبيل في شطر قصيدة بشار بن برد،” قد ضَل من كانت العميان تهديه”، وهذا الشطر لبيت من قصيدة بشار بن برد، حيث تقول القصة إن عابراً سأل بشار الأعمى عن عنوان معين، فأخذ بشار يشرح له الطريق للوصول إلى هذا العنوان، لكن الغريب لم يستوعب المكان، فما كان من بشار ألا أن أخذ بيده وقاده في الطرقات وهو يردد هذا البيت: أعمى يقود بَصِيرا لا أبا لكم *** قد ضَل من كانت العميان تهديه. وهو البيت الذي ينطبق على من يقودوننا في ليبيا في هذه الأيام الحرجة.
ما كتب بالأحمر منسوخ ومسروق من طرف الزغيبي
المقالة تكاد تكون منسوخة بالكامل
كتبت هذه القصة عام 1904 وتحكي عن مجموعة من المهاجرين من البيرو .. فروا من طغيان الإسبان ثم حدثت انهيارات صخرية في جبال الإنديز فعزلت هؤلاء القوم في واد غامض
.
انتشر بينهم نوع غامض من التهاب العيون أصابهم جميعاً بالعمى وقد فسروا ذلك بانتشار الخطايا بينهم
.
هكذا لم يزر أحد هؤلاء القوم ولم يغادروا واديهم قط لكنهم ورثوا أبناءهم العمى جيلا بعد جيل
هنا يظهر بطل قصتنا ..( نيونز )
.
إنه مستكشف وخبير في تسلق الجبال تسلق جبال الانديز مع مجموعة من البريطانيين وفي الليل انزلقت قدمه فسقط من أعلى .. سقط مسافة شاسعة بحيث لم يعودوا يرون الوادي الذي سقط فيه ولم يعرفوا أنه وادي العميان الأسطوري
ومن موقع آخر ينسخ الزغيبي ما يلي:
في اللوحة يرسم بريغل ستّة رجال عُميان وهم يشقّون طريقا متعرّجا عبر طبيعة ذابلة تقع على أطرافها كنيسة ريفية ويجري وسطها نهر صغير.
الدليل الأعمى يسقط في الحفرة مع أشيائه.
بينما يتعثّر به الأعمى الثاني. ويبدو الثالث على وشك اللحاق برفيقيه. أما الرجال الرابع والخامس والسادس فلا يعرفون بعد ما الذي يحدث. غير أن سقوطهم في الحفرة، هم أيضا، يبدو أمرا محتّما في النهاية.
المنشور بفيسبوك عام 2013
مملكه اللوحات
Uni de peintures Kingdom of painting
اعمى يقود عُمياناً
ومن موقغ آخر ينسخ الزغيبي ما يلي:
الكاتب والشاعر إريش لوتس الذي فقد بصره في الحرب العالمية الأولى نشر هذه القصيدة عن عميان برجيل في ديوان “والليل يسطع كالنهار” :
الجرس يجلجل في أرجاء البيت
والرعب يرج فؤاد الليل الساكن
وعلى مضض يجفو النوم جفوني
في الحلم رأيت الصورة
آخر صور الرسام بروجيل
نحو الموت الداهم تتعثر أقدام رجال ستة
الكريات بتجويف الأعين جوفاء
بغير بريق
وشعاع الحي كذلك مطفأ
والكل تشبث بقضيب وتحسس وجهة دربه
سقطوا في قبضة قدر أعمى
واندفعوا في الليل الأعمى.
مقالة سرق منها الزغيبي وهي باسم أخمد خالد توفيق بتاريخ 2 أبريل 2020
ومن ويكبيديا ينسخ الزغيبي ما يلي:
هذه الرواية تحكي قصة تفشي وباء غير معلوم الأسباب، العمى يُصيب تقريباً كل السكان في مدينة مجهولة الأسم، ومايترتب على ذلك من تفكك المجتمع بشكل سريع. نتابع مأساة مجموعة من الأشخاص الذين كانوا أوائل المصابين بالوباء وتركز الرواية بشكل خاص على «زوجة الطبيب» وزوجها، حيث أن العديد من مرضى الطبيب وأشخاص آخرون يتم احتجازهم سوياً بمحض الصدفة. بعد قضائهم فترة طويلة وصعبة في الحجر الصحي، يترابط أفراد المجموعة ويصبحون كعائلة واحدة تقاوم وتدافع وتحاول النجاة ويخدمهم الحظ بوجود زوجة الطبيب التي لم يصبها الوباء ومازالت قادرة على الرؤية في مجموعتهم.
كون هذا الوباء ظهر فجأةً وعدم معرفة سبب حدوثه وطبيعة العمى كل هذه الأمور تؤدي لانتشار ذعراً واسع النطاق، ويُكشف النقاب عن النظام الاجتماعي سريعاً عندما تحاول الجهات الحكومية أن تُسيطر على الأوضاع وتحتوي العدوى عن طريق إتخاذ تدابير قمعية وحمقاء بشكل متزايد.
ليكمل مقالته ينسخ الزغيبي من الفيس ما يلي
تتحدث الرواية عن العمى الفكري حيث قالت زوجة الطبيب في نهاية الرواية ” لا أعتقد أننا عمينا بل أعتقد أننا عميان يرون،بشر عميان يستطيعون أن يروا لكنهم لا يرون” في إشارة أيضاً أن الأخلاق البشرية و المبادىء الانسانية هشة أمام العوز البشري.
وهو من موقع مكتبة ابن خلدون فبراير 2020
وحتى عندما يكتب الزغيبي عن بشار يسرق من هنا
ربما نكتفي هذه المرة ببعض مسروقات الزغيبي التي نشرها في موقع الحوار “المتمدن” ثم يوزعها عادة على بقية المواقع مثل بوابة الوسط والسقيفة العربية والحياة الليبية وبلد الطيوب وكلها مواقع محترمة خان ثقتها بل هناك حتى دور نشر لم تنتبه لسرقاته.
في ختام الجزء الأول أنصح السيد الزغيبي في انتظار نشر المقالات الأخرى المسروقة أن يقدم اعتذاره لهذه المواقع وللقراء ثم يتوقف بعض الوقت عن الكتابة حتى يتعلم أصولها ويحترم شروطها فعمره يسمح له ببداية جديدة يثبت فيها إنه فعلا كاتب محضرم كما يسمونه