ما علينا فِنْجَاني..
إِنْ تَرَكَنَا وَحِيدَيْنِ..
غَرِيبَينِ..
سَاكِنَين سُهُولَ الكلامِ..
نَعدّ الْمُحْتَمَل منَ الْوَقْتِ..
مَاذَا لو تَرَكَنَا!؟
نَسيل ملحا..
فِنْجَانُ قَهْوَتِي..لا.
لا.. ما عليك
إن خَتَمَ الْلّالقاء تَخْمِينكَ..
ماذا لو غَادَرَنَا لأُخْرَى..!!
وزرعَ بسهولِها قمحًا..
وموزًا ولَوزًا..
وَسَرَاباً..
يُشعلُ في نهديها الزَّمَانَ والمكان
ينحتُ من أَنْفَاسِهَا
هجرةً للْعَصَافِير
وَرَعْشَةَ ريح ..
وشَوَاطِئَ كسولة النهار ..!!
ماذا لو غادرنا..!!؟
سَتَحْتَسِي يومي
وَأَحْتَسِي بُرُودَتَكْ
وَنَجلس أنا وَأَنْتَ
على طاولة صغيرة ..
ننتظرُ موعدَ الإغلاق..!!
المنشور التالي
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك