انا المعلق بين جهاتك
أسرج خيل بوحي خلفك
رسلي لمقامك لا تفتأ وصلا
وطيفك لا ينفك يحاصرني
يطل بك بيني وبيني
في كل الهزائم كان حاضرا
تأكل من حناياي حنينا
وتتشبع مني خيالا وسراب
أضعت بوصلتي ببحر عينيك
موقوفا بين رحيلك والغياب
يممت ركبي تجاهك
عدت صفرا من عناقك
فمن أول اللهفة
كنت مرتابا بوصلك
بدءا بأول حرف
تغلغل بخاصرة سطري
وتملك من مفرداتي
في أول نطفة للبوح بك
مشت بخطاها بملء جرمي
وحملت وزر حلمي
وخطيئة مخيلتي
دون مغفرة بلا ذنب
فكان سؤال الجواب
مجرد هاجس وطيف
ومخيلة ثرية بالقبل
أمنية مشتبهة
واشتباه بالجرم
براءة من الوصل
ألقيت عليها شوقي
دمي مني لها
وجمرها منها لي
عطرها مخيلة شغف
وهمسها ياسمين موله
فمها سؤال مبهم
وإحساسها سؤال ملهم
ووصلها أول الخطايا
وأعظم التهم
أنكرت على هذياني
قيدتني بسراب عناقها
وأوثقتني بقبلات طيفها
وحكمت على بالجنون
لأنني عانقت طيفها
وتمتمت لها بسر
سيدة العطر:
(طيفك أنثوي جدا)
المنشور السابق
المنشور التالي
عمر نصر
عمر نصر.
تاريخ الميلاد:-1971.
المؤهل العلمي:- ليسانس آداب وتربية 1995.
محاضرو مدرب.
كاتب للشعر والمقالة، ومشارك بعدة منتديات أدبية ومهرجانات شعرية محلية. نشر بالصحف وصفحات ومواقع أدبية وشعرية. لديه أعمال شعرية قصائد وخواطر. وديوان شعري تحت الطباعة.
مجال الكتابة: الشعر الفصيح المقفى والحر، الزجل، الشعر الشعبي، الشعر الغنائي.
مقالات ذات علاقة
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك