شعر

ما حاجة الموت لهذا الضجيج

من أعمال التشكيلي الليبي توفيق بشير

اعتادت الجدران
صمتها وصبرها
فما حاجة الموت
لكل هذا الضجيج
لكل هذا الغبار
لكل هذا التسرع وهو يقاطع بدم بارد
المصافحة الأكثر دفئًا

وهل يمكن كتابة نص
يلعق التراب
ويلوك بالكمد
كل الأصوات والصور

ففي ساحة الموت
يضيق الوقت بالصدق أيضاً
والصدق هنا نصل
يجز ويحصد ضفائر الصبايا
من على كتف الحجر

مقالات ذات علاقة

قبل أن أنسى !

منيرة نصيب

الطرق الملتوية

المشرف العام

مرّة كما السكر

أحمد الفيتوري

اترك تعليق