متابعات

بيت اسكندر يفتتح معرض باليتة التشكيلي

الطيوب : متابعة وتصوير / مهنّد سليمان

افتتاح المعرض التشكيلي (باليتة) بيت اسكندر للفنون

استئنافا للموسم الفني والثقافي لبيت اسكندر للفنون بالمدينة القديمة طرابلس شهد مساء يوم الثلاثاء 14 من شهر فبراير الجاري وسط حضور لفيف من الفنانين والتشكيليين افتتاح المعرض التشكيلي المعنون (باليتة)، وذلك بمشاركة نخبة من الفنانين التشكيليين وهم : موسى أبو سبيحة، وحسن أبو عرقوب، وعادل التواتي، وعبد الكريم منصور، حيث تميزت اللوحات والأعمال الفنية المشاركة بالتنوع والثراء ما بين البورتريه والمناظر الحيّة للطبيعة، وتموجات البحر وتفتح الزهور، وأطلال المدائن القديمة، وقد جسّدت الأعمال المعروضة جسرا مباشرا لمعزوفة موسيقية تناوب على ايقاعها الفنانين المشاركين احتفاءً بجماليات الطبيعة والحياة، تجدر الإشارة إلى أن معرض باليتة سيستمر حتى يوم الثلاثاء 21 من الشهر الجاري.

التقاط اللحظة
الفنان موسى أبو سبيحة أشار إلى مدى علاقته الدافئة بالموجودات في براح الطبيعة من أزهار وأشجار، وامتداد وسيع للمساحات الخضراء مضيفا بأنه ينجز لوحاته تحت أثر الانفعال لما يراه ويلامس حساسيته الإبداعية فيلتقط ما سمّاها اللحظة سواء تلك التي اختزنها مخياله أو ما أنتجته الحالة اللحظية نفسها، وأردف قائلا أن أعماله المشارك بها في هذا المعرض بعضها مُنجز من عام 2015 وحتى عام 2022 وتابع بالقول: لقد أسست مجموعة -رسامي الطبيعة في ليبيا عام 2015 وانضم معي ما يقارب عن الـ10 رسامين ثم تقلص عددهم لنحو 6 رسامين مثل صلاح غيث وعادل التواتي، وحسين أبو عجيلة, وعادل أبو رقيق، وبهذه المجموعة أقمنا معرض (باليتة 1)، وعن أوجه الاختلاف بين معرض باليتة. 1 وباليتة 2 أوضح أبو سبيحة أن لوحات معرض بالبتة 1 رسمتها في فصل الصيف وبالتالي غاب عنها اخضرار الربيع أما باليتة 2 فهي مزيج شتوي ربيعي حسب تعبيره.

الاستلهام من عيون الطبيعة
كما حدثنا الفنان “عبد الكريم منصور” أحد الأربعة المشاركين بالمعرض موضحا أن رسمه للوحاته التشكيلية تقوم على المنطق العفوي المتصل بتحسن شروط المزاج الفني متى ما استفز مشهد ما خياله الإبداعي لاسيما في الطبيعة الساحرة برغم اشتغاله على الموروث التراثي بيد أنه لم يتطرق إليه في المعرض، وأضاف بأنه يميل للاشتغال على إعادة رسم الطبيعة وتموجات البحر علاوة على رسم البورتريهات، مؤكدا أنه ليس لديه تركيز معين أو أولوية في اختيار موضوعات رسمه لكن في آن الوقت تركيزه ينصب على تكوين الموضوع، ودراسة اللون، وتابع قائلا تستغرق اللوحة مني من 5 إلى 6 جلسات تقريبا وأحيانا ساعة أو ساعتين، فيما توقفنا عند الفنان “عادل التواتي” الذي قدم لنا شرحا عن لوحاته التي شارك بها في المعرض، وكان المكان عنصرا فاعلا في تشكيليها وتحديدا منطقة (جحيش) الواقعة في نواحي بلدة ككلة بجبل نفوسة، موضحا بأن لتكوينات أطلال هذه البلدة التاريخية العريقة دور في محاكاتها بالفرشاة والألوان بغض النظر عن رمزيتها التاريخية، وأضاف بأنه حاول توثيق هذه الأطلال كتوثيق تاريخي فربما تتحول هذه الأطلال يوما ما إلى أثر، وأكد بأن جُل أعماله مستلهمة من الطبيعة كونها تُسحره وتعتبر بمثابة المصدر لانتاجه التشكيلي.

مقالات ذات علاقة

مدرسة الفرقد تحتفل بنهاية الموسم الصيفي لعام 2022

المشرف العام

تكريم الفاخري في طرابلس

مهند سليمان

افتتاح مهرجان المسرح المدرسي بزوارة

المشرف العام

اترك تعليق