مسعود مبارك
قالت: أحبك…!
فضحكت ملئ قلبي ولها قلت:
وما الحب؟
قالت:
هو شيء من القلب الى القلب!
فقلت لها:
كيف هذا بحب؟ وأنت في بلاد، وأنا في أخرى وما التقينا لنحب؟
أو ليس هذا ما اسمه الوهم..
قالت: وهذا دليل الحب!
أي حب رغم البعد؟
عندها حرت، وإصرارها استغربت.. فعذرتها وتذكرت ما كان لنا في هذا الحب، واعتقادنا بأن الغلاف كالمحتوى!
وقلت لها ولنفسي معها:
الحب أن تكون أنت، كما أنت مع من بمعاشرته فمعرفة حقيقته… فحينها إن أحببته فذاك خلود الحب.
الحب الخالد.