صالح التركي
لاح وجهك في السماء نائيا
وتداخلت بيننا السحب و الشهب
فداهم سمعيا صوت حبك حارقا
يوّقد على غير القش والحطب
بهت الوميض الأتي منك ضياءا
وتنادت فيك كل مظاهر التعب
تبعثرت خطايا بكل بسيطة سعيا
فلا من طريق إليك ولا درب
فعجبت لقلب ينبض باسمك دوما !
فأسمك الحب يوشم في أعمّق القلب
زكت بأنفاسك رياض موردة
وزادت بحبك كل عجائب العجب !!