الطيوب
ولد الشاعر والكاتب المسرحي عبدالعظيم اقعيم شلوف، بمدينة درنة العام 1954م، وبها تلقى تعليمه حتى التحاقه بكلية الحقوق، بجامعة بنغازي، وحصوله على الليسانس في الحقوق العام 1976م.
عمل موظفًا عموميًا في مدينة درنة.
كان عضوًا في فرقة المتحدين للمسرح بدرنة.
كتب العديد من المسرحيات التي عرضت من خلال مجموعة من الفرق المسرحية في ليبيا، إضافة إلى ترجمته لمجموعة من الأعمال المسرحية.
شارك في العديد من المهرجانات المسرحية التي كان من بينها: المهرجان الوطني للفنون المسرحية في مدينة طرابلس، المهرجان المسرحي الثاني ببنغازي، مهرجان الفاتح المسرحي بدرنة.
نشر نصوصه الشعرية في عدد من الصحف والمجلات المحلية. وصدر ديوانه الشعري (قصائد الحزن والموت) عن دار الحقيقة ببنغازي، العام 1976م.
يدور شعره حول هموم أمته العربية، وما تعانيه من انكسارات ونكبات، وله شعر يستحضر فيه الوقائع التاريخية بغية إسقاطها على الواقع العربي المعيش، في رمزية وأفق دلالي فسيح، يعاني قهرًا ووحشة واغترابًا، ويتحرق حزنًا، فهذا العالم – في رأيه – وجه ذئب، وتارة وجه سيف، وتارة أخرى وجه أفعى. لا يرى في الشعر خلاصًا، ولا يؤمن بدور الكلمة في إحداث التغيير، مما يكشف عن نزعة تشاؤمية لديه. كتب الشعر ملتزمًا الاتجاه الجديد، أو ما يعرف بشعر التفعيلة، تتسم لغته باليسر، مع ميلها إلى استثمار الرمز، واحتفائها بالتخييل والإيحاء.
توفى الشاعر والمسرحي عبدالعظيم شلوف، بمدينة درنة في 3 إبريل 1987م.
بعد وفاته صدرت له (الأعمال المسرحية الكاملة 1954 – 1987) وهي أعمال مسرحية مترجمة، عن مجلس الثقافة العام، بنغازي، العام 2009م.
ولديه مجموعة من المخطوطات الشعرية والمسرحي، منها في الشعر: لن تلد القطرة بحراً، وفي المسرح: السؤال والحل، والمهرجون، والرهبة، والشاهد البحر، والخروج من الجب، السيف، ويقظان.
المصدر: معجم عبدالعزيز البابطين.