مريم جنجلو – لبنان
بِباقَةِ وَردٍ كَبيرةٍ تُخَبِّئُها وَراءَ ظَهرِك
فاجئ نَفسَك!
احضُنها بِقُوّةٍ مِنَ الخَلف
لا تُعطِها الفُرصةَ لِتُعاتِبَكَ على التّأخير.
اذهَبْ وَحدَكَ مَع أغنيةٍ وَلا تَعُد إلّا اثنَين
خَلفَهُما قَطيعٌ مِنَ الضّحكات.
فَلتَتعَلَّمْ أيُّها اللّامَرئيُّ
كَيفَ تَكونُ نَسيماً يَكوي قَميصاً مِنَ الفَرَحِ
لِيَرتَدِيَهُ (وَأنتَ تَمُرُّ مع الوَقت).. غَيرُك.
اسمَحْ لِلبابِ وَلَو لِمَرّةٍ واحدة أن يَستَنِدَ عَلَيك
فقد أتعبَهُ أَخْذُ مَقاسِ كَتِفَيكَ كلّما عانقتَ أَحَدَهُم.
اقلِبْ السؤالَ الآن على سَطح المرآة وَاقرأْهُ بِالعَكس:
ماذا لَو بِباقَةِ وَردٍ كبيرةٍ وَمِنَ الأمام
تماماً كما تُحِب..
عانَقَكَ أحَدُهُم؟