طيوب عالمية

ملاحظاتنا نطاق علتنا

هايكـو التـنشـيي ـ يوكا *

إشبيليا الجبوري
ترجمة عن اليابانية: أكد الجبوري

من أعمال التشكيلي العراقي سعد علي

أيها القمر ما نحذوه إلى الحمق
حقائق الآلام خفية.
طبيعة الحمقى تميل إلى الحياة؛ الحقائق المتعالية
التي لا نراها.!


في مجال “الحق” تتعالى العدالة واجبات.
كل واحد يسكن حقوقه٬
لكن فقط في الآلآم٬؛هذه “واقعية الضمير”
خالية من الحياة الواقعية.!


لقد أعمتنا واجباتنا من إحساسانا بالحق
هذه المطاردة العنيدة؛ ما تعزوه معاركنا “الدوغمائية” المميتة
النهايات التي تظهر لنا سهولة خواتمها
تكون من السهل تكشف خساراتنا. وها الواقع.!


ما هي الميتافيزيقيا؟ علينا أن نتعزى بالسؤال؛ التعسف
لماذا الميتافيزيقيا؟ هذا منهج يبرر مشقتنا الدائمة
عند التيه٬ وحدنا٬ سنسمع صراخنا٬ نحن لا نشعر بالوحدة على قيد الحياة.
معنا آخر صانع٬ لكن كيف يعيش.


نقطة الحق التي نطاردها بالواجبات
أو ما نخضعها بـ”العلية الأولى للألم”٬ حقوق العلة.
آه؛ النقطة المفتوحة؛ لمن حقوق العلة؟..
السهل ما يبرر رؤيتنا٬ مع صراع البقاء لأحدنا.!


نقطة الحراك عندما نكون وحدنا يجب أن نسأل٬ “لماذ العلة؟”
كي نكون قيد حياتنا التي تسمع صراخنا؛
عسفتنا حتى عمتنا بـ”العدالة”
أخائنا “حقوق” محنتنا التي نعيشها معا.!


يعلم الماء النهر؛ أن عطشنا غير دقيق
حقوقنا خاطئة: لذا لا يمكن تعديل واجباتنا
الماء والنهر معا يجب أن نغير النهر
أو “العطش” سينهينا قريبا جدا.!


حين يكون هناك “ضيم” في التغيير
وشك متهافت٬ لأن “ملاحظاتنا” لها منهج مطابق؛
على الرغم من الأنسجام٬ قد تبدو الفرضيات حالمة
تبدو العلة معا٬ في طبيعة أسئلتنا.!


عطشنا وعلتنا هي عقولنا المتشابهة
مشقتنا لها ملاحظات النهر ناطقة: تعريف الأسماء
أرواحنا المتعسفة تجعلنا نشعر بالأنتعاش ربما٬
معا في رد فعل العطش المستدام.


فرضياتنا تبدو حلما إلى حد ما
من خلال تعريف كل أسم؛
هذا النطاق يوهمنا بالانسجام
لكن٬ ملاحظاتنا نطاق طبيعة عطشنا.!

طوكيــو/ 05.19.21


* التنشيي أو اليوكا٬ تكتب بأربعة أشطر٬ وبوزن ((7.7.5))٬ فالتنشي إشارة إلى قصائد الهايكو٬ غير إن لها ما يشتمل على؛ الهايكو التقليدي٬ والمعاصر والتجريبي٬ وللهايكو أجناس٬ متميزة بهويتها٬ لها من الخصائص ما يعينها بوظيفة معينة ومحددة٬ تؤطر أغراض الخطاب به. وهذا النوع٬ عند الإشارة إليه “يتراوح طول أسطره الأربع من الهايكو. علما إن للهايكو المعني بتراوح طولها بين سطر وستة أسطر٬ له أنواع٬ مثل: السينيو٬ وهايكو التانكا..٬ وتاغوغيوشي٬ والسيدوكا٬ والدودوسيتو٬ و”اليوكا أو اليوركا”٬ والمونوسيتاشي٬ ويو روكو٬ وأي أختلاف بأسلوب الكتابة لأي نوع يطمس معناه بالبيان واللمع بالمعنى. أي يبعد عن معنى للخطاب المراد به٬ الموجه بخطوطه المعرفية بتعريفه. والآن٬ أعلاه هو (الهايكو ـ التنشيي٬ “الهايكو الرباعي”)٬ و واضح لوزنه وخطابه المتميز في قصائد الهايكو٬ ولكل نوع٬ هويته الخاصة وسعيه بفرض كتابته الهايكو. مما دفعني بالأختيار والتوضيح٬ أهميته العابرة في أنفتاح المعنى٬ ولفظته المركبة الدلالة وندرة الكتابة به عربيا٬ بل شحيح تداوله في النشر.(المترجمة)

مقالات ذات علاقة

إبداعات فنية من داخل السجون..

المشرف العام

الترجمة العربية لرواية أطفال القطار

مهند سليمان

اليونسكو تبحث الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية

المشرف العام

اترك تعليق