حواء سليمان
ﺑﻬﻤﻬﻤﺔ ﺣﺎئرة ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﺎﻱ ٠٠ ﻭﻏﺼﺔ ﺩﻣﻊ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﺎﻱ ٠٠ ﺃﻛﺘﺐ ﻗﺼﺔ ﻭﺟﻊ ٠٠ ﻗﺼﺔ ﺣﻨﻴﻦ ٠٠ ﺃﺭﻭﻱ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﺰﻧﻲ ﺍﻟﺪﻓﻴﻦ ٠٠ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﻬﻜﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺮ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ٠٠٠٠
ﺑﺎﻟﺪﻣﻊ ﺃﻛﺘﺒﻬﺎ ﺣﺮﻭﻓﻲ ٠٠ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻓﺎﺭﻗﻨﻲ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺴﻜﻨﻪ ﺭﻭﺣﻲ ٠٠ ﺭﺣﻞ ﻭﺗﺮﻙ ﻧﺎﺭ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ ﺗﺸﺘﻌﻞ ﺑﺠﻮﻓﻲ ٠٠٠٠
ﻋﻠﻰ ﻏﻔﻠﺔ ﻭﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺳﺎﺑﻖ إﻧﺬﺍﺭ ٠٠ ﻫﺒﺖ ﺭﻳح ٠٠ ﻇﻨﻨﺘﻬﺎ ﺭﻳﺤﺎ ﻋﺎﺑﺮﺓ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ،،، ﺗﻨﺜﺮ ﻏﺒﺎﺭﻫﺎ ﻭﺗﺮﺟﻊ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺃﺗﺖ ٠٠ إﻻ ﺃﻥ ﻇﻨﻲ خاب ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ٠٠ ﻟﻢ ﺗﻨﺜﺮ ﻏﺒﺎﺭﺍ ٠٠ ﺑﻞ ﺭﺍئحة ﺃﺧﺮﻯ ﺗﺸﺎﺭﺑﺖ ﺍﻷﻟﻢ ﺷﻬﻴﻘﺎ ﻭﺯﻓﻴﺮﺍ ٠٠٠٠٠٠
ﺍﻧﻬﺎ ﺭﻳﺎﺡ ﺍﻟﻤﻮﺕ ٠٠ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﻣﻜﺎﻧﺎ ﻭﻻ ﺯﻣﺎنا ﻣﻌﻴﻨﺎ ٠٠ ﻭﻻﺗﺨﺘﺎﺭ ﻋﻤﺮﺍ ﻭﻻ ﻋﺰﻳﺰﺍ ﻣﻌﻴﻨﺎ ٠٠ ﻓﺤﻴﻨﻤﺎ ﺗﻬﺐ ٠٠ ﺗﺨﻄﻒ ﻣﻨﺎ ﺃﺣﺒﺎﺑﺎ ﻭﺟﻮﺩﻫﻢ ﻛﺎﻥ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ٠٠ﺑﺎﻷﻣﺲ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﻌﻨﺎ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﺎﺭﻗﻮﻧﺎ ٠٠٠٠
ﻓﻜﺎﻥ ﻧﺼﻴﺐ (ﺃﺑﻲ ) ﻣﻦ ﻧﺴﺎئم ﺭﻳﺤﻬﺎ ٠٠ ﺍﺳﺘﻌﺠﻠﺘﻪ ﺑﺎﻟﺮﺣﻴﻞ ،،، ﻭﺧﺒﺄﺗﻪ ﺍﻷﺭﺽ دﺍﺧﻞ ﺟﻮﻓﻬﺎ ،،، ﻟﻢ ﺗﻤﻬﻠﻨﻲ ﻷﺷﺒﻊ ﻣﻦ ﺭﺍئحته ،،، ﻭﻟﻢ ﺃﺗﻌﻠﻢ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ٠٠ ﺗﻤﻨﻴﺖ ﺃﻥ ﺃﻛﺒﺮ ﺗﺤﺖ ﻇﻠﻪ ﻭﺭﻋﺎﻳﺘﻪ ،،، ﻭﻳراني ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺗﻤﻢ ﻛﻞ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﻦ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺣﻴﺎﺗﻲ ٠٠٠٠
ﺭﺣﻞ ﻭﺗﺮﻙ ﻭﺭﺍﺀﻩ ﻓﺮﺍﻏﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ٠٠ ﺫﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺣﻴﺚ ﻻ ﺭﺟﻌﻪ ٠٠ ﺗﺮﻙ ﺩﻳﺎﺭ ﺍﻟدﻧﻴﺎ ﺍﻟﺰﺍئلة ﻭﺭﺣﻞ ﺍﻟﻰ ﺩﻳﺎﺭ ﺍﻟﺤﻖ ٠٠ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺧﺘﺎﺭﻩ ﻓأﺧﺬﻩ ﻋﻨﺪﻩ ٠٠٠ ﻏﺎﺏ ﻋﻦ ﻧﺎﻇﺮﻱ ،،، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺣﺎﺿﺮ ﻣﺴﺘﻮﻃﻨﺎ ﺑﺎﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭﺍﻟﺮﻭﺡ ٠٠٠
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺃﻥ ﺃﺧﻔﻲ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻷﻟﻢ ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻸﻧﻲ ،،، إﻻ ﺃﻥ ﺃﻭﻗﺎﺗﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﻀﻴﺘﻬﺎ ﻣﻌﻪ ﺗﺰﻭﺭﻧﻲ ﻛﻞ ﻟﺤﻈﺔ ٠٠ ﻓﻴﺄﺑﻰ ﻗﻠﺒﻲ ﺃﻥ ﻳﺘﻘﺒﻞ ﻓﻜﺮﺓ ﺭﺣﻴﻠﻪ ﻭﺗﺄﺑﻰ ﻋﻴﻨﺎﻱ ﺍﻻ ﻋﻨﺎﻕ ﺻﻮﺭﻩ ٠٠٠٠