الليلُ والأشواقُ والنغمُ
وغرامُكِ المشبوبُ والحلُمُ
دنيا سكبتُ رواءها بدمي
أَلَقاً مدى الأيامِ يضطرم
ستون عاماً كل ثانية
منها بوهْج هواكِ تلتحم
فكأنّني وهواكِ يعرجُ بي
بين النجومِ يسير بي القدم
والكونُ.. أهلُ الكونِ يا بلدي
دوني وباسمكِ تلهجُ الأمم
ما عُدتِ تجترين مثلهمُ
أمجاد من سلفوا وإن عظموا
ولئن تكن «عادٌ» إذا انتسبوا
فخراً ومهدُ حضارة «إِرَم»
سُحقتْ ولم يبلغ مكانتَها
يوماً فراعنةٌ ولا عجم