أريد أن أناملكنني أخاف أن أنام صورك التي تملؤ ذاكرة هاتفي صارت تخرج بمجرد أن يحل الظلام كالأشباح والمردةكأرواح الميتين تتسرب من شقوق الأبوابمن الجدران والنوافذ الموصدةتتدلى من الثريات...
لماذا تقفين بعيدا هكذا اقتربي لاتلتفتي للنصوص التي كنت أنشرها كانت مجرد طفرة عابرة أنا لست غولا كما كنت أَدّعيروحي ليست ملطخة بالدم والوحل ورأسي ليس قذيفة أنا مجرد طفل شاهدَ...
يا صديقيدعك من هذا كله إياك أن تُعرِّف الشعر إياك أن تحاول حتىكل الذين أرادوا تعريفه لحقتهم اللعنةإنه لايرى بالعين المجردة إنه قريب للحد الذي صار فيه أبعد...
هذا الصباح كنت أود أن أصحو باكرا كرائحة الخبزمع الحساسين والديكةلكنني لم أنم لأصحوكنت منشغلا في فقئ الدمامل التي تغطي روحيكانت حواسي كلها تتخبطكالخفافيش المذعورة من الضوءوقلبي...
أنا ممثل جيد كاذب بارعاكتشفت هذه الموهبة منذ زمن بعيدلذلك صرت أكتب بروح الكثيرينصرت أتقمص أي شيء وأُمثل كل الأدوار حتى أنه يمكنني أن أمثل فيلما كاملا...
كيف سأنقل هذا النص الثقيل كيف سأجعله مقروءا وأنت تقفلين الباب ياحبيبتيوأنت تغادرينكيف لي أن أنقل هذا المشهد الرهيب أن أنقل الصور الكثيرة التي كانت تتطايرالليالي الطويلة وهي تتحول...
اقرأوا لي كثيرا أيها الناس صار عليكم أن تقرأوا لي كثيرا أنا المدرّس الجديد لكل شيءأنا الوحيد الذي يعرف ما الصحيح وماليس صحيحاالوحيد الذي يعرف من أين...