10 قصص قصيرة جدا ـ متوالية سردية في ثلاثة فصول
ـ 0 ـ
الأنتهازيون عادوا بدبابات وطائرات “الوباء”٬ عادوا لينهبوا مجدك مرة أخرى٬ بغداد.! لقاح التاج “كورونا”٬ يستقبله الجميع٬ بالتوكتوك٬ بأحتفال هائل في دماء الضحايا٬ الاحتفال وشيك قادم.!
الفصل الأول
ـ 1 ـ
وباء التاج الأن بغداد وغدا إلى سانتياغو٬ حين تضمنين٬ أشهد ضميرك شرارة تنهش٬ سيح في كل شوارع الأوطان.!
ـ 2 ـ
عندما قتل الانتهازيون الجدد الشعوب مرة٬ جاء جنود الأحتلال بـ”بينوشيه” جديد٬ وباء إلى كل نخلة ونهر.!
ـ 3 ـ
أعترف أنني قد عشقت التوكتوك٬ كي لا يعودوا الأنتهازيون لينهبوا سعف نخيلك مرة أخرى.!
ـ 4 ـ
التوكتوك٬ في المظاهرات الشجاعة٬ التي أندلعت في لقاح الوباء٫ وفي العصافير والأنهار٬ يكتب تاريخ الجحيم٬ الجرحى٬ والمطر.!
الفصل الثاني
ـ 5 ـ
الصرخة هي السلاح الفذ في أحباطهم. الكفاح أحمل صرختك كتفا إلى حد التوكتوك٬ تكبره وقاوم.!
ـ 6 ـ
التوكتوك جاء ليبحث عن الرجال في الشوارع٬ مصرعه بعد ذلك حيث الفجر السحري٬ متمسكا هشيما به.!
ـ 7 ـ
إن اللقاح الذي يهيم بك أكثر٬ هو الذي يجعل تفكيرك أكثر توكتوكا٬ محموم٬ فالتوكتوك ضمير.!
الفصل الثالث
ـ 8 ـ
عبر نافذتي٬ رأيت أمهات الضحايا عند الغروب٬ ترجلت معهم إلى مشافي سانتياغو٬ كنا شذرة قبر.!
ـ 9 ـ
الأمهات منذ طلوع الشمس٬ في التوكتوك٬ تصرخ: نريد وطن!
ـ 10 ـ
السنوات كلها؛ ساحات حرب أهلية في “القرية الصغيرة”٬ عولمة الوباء من أراضيهم٬ دمرت الأبرياء في قصائدهم ومنحة لتسعة شهور الحوامل.! كورونا العولمة٬ وافتنا المنية ـ لوركا ـ من ولادتك٬ فينا الوباء واللقاح٬ مسماة كورونا٬ يصنع “الصفر” فينا٬ جردوا مسيرتك عن كل ما يحدث هكذا٬ للمرة الثانية إن تتقد الشوارع والقبور٬ بمثابة الملاك؛ صرخة اليأس والحب٬ مذهلتنا توكتوكا: آلف صرخة أم وعشيقة يائسة.!٬
لقاح التاج “كورونا”٬ يستقبله الجميع٬ الإطاحة “بكورونا”٬ أستحق التوكتوك٬ تعيينه أعترافا٬ بالاحتفال وشيك قادم.!