شعر / نجاة الماجد – من السعودية
دمـعي عـلى حـال الـعروبة يُسكبُ
قـتـلٌ وسـفكُ بـإسم ديـني يُـنسبُ
يـا مُـدعي الإسـلام حـسبُك كـذبةً
إذ كــيـف بــالإرهـاب خيرا” تـطـلبُ
يــا مُـدّعي الإسـلام حـسبُك لـعبةً
إذ كــيـف بـالـعـدوان أجـــراً تــرغـبُ
يـا مـدّعي الإسـلام حسبُك سكرةً
غــاب الـرشـادُ وأنــت بــاقٍ تـشربُ
تالله مــــا كــــان الــصــلاح بـلـحـيةٍ
كــــلا ولا كــــان الـجـبـيـنُ يُـقـطّـبُ
يــا مُـدّعـي الإســلام كـيف تـروعُنا
وتـعيثُ تـسفكُ فـي الـدماء وتصلبُ
حـسـبـي عـلـيـك الله جــلّ جـلالـه
مـن فـوق ذاك الـعرش فـعلك يرقُبُ
كم مسجدٍ في الأرض شقّ صفوفهُ
بــــاغٍ بــزعــمٍ لـلـشـهادةِ يـكـسـبُ
أزهـــقــت أرواحــــاً تــوحــد ربــهــا
وبــنــوه حــزنــاً بــالأسـى تـتـعـذبُ
وتــركـت صـهـيـون الـلـعـين وقـومـه
فـرحـاً عـلـى حــال الـعـروبة يـطربُ
أنــســوا بـفـعـلك يـالـئـيم وأولــمـوا
ورمـــوا لـــك الـبـاقي وأنــت تـقـرّبُ
فاركض بعقلك حيث شئت ففي غدٍ
يـــــومٌ عــسـيـرٌ لا تــفــرُّ وتــهــربُ