

أهَاجَ الشوق أشجاناً و ذكرى
فأرسلَهُ الفؤادُ إليكِ شِــعرا
.
و ما مِن عادتي بثُّ اشتيـاقي
ولكن ما استطعتُ عليهِ صبرا
.
طوى الآفاق مِن قلبي رسولٌ
و قد حمّلتُهُ سِرّاً .. فأسرى
.
ترافِقُهُ نُجُــومٌ مِـن قصيــدٍ
تموجُ تَلألؤاً و تَضــوعُ عِطرا
.
ألاَ فترفّقي برســـولِ قلبي
وزيدي وَشْيَهُ المنقوش سطرا
.
فإن تاهت ليالينـــــا فإنّي
بدونك لا أرى للعمرِ عُمــرا