شعر

عابري النسيان

الغرفة العارية

تقرضني

غبش الخطى

في الطريق الطويل.

حين أفقد

ماء الورد

حين أفقد

رائحة العشب

أتأهب للبكاء.

غيبوبة

تتمدد على سرير،

جدي

المحتفي بالمشهد الأخير.

باب أزرق موارب

يهذي

بحكايا الجيران

لعابري النسيان.

عند مدخل البيت

تنزف الريح

ترمل كائنات الليل.

نهاية المطاف

رثى

صوته

كتذكار.

مقالات ذات علاقة

هـاتـف

عبدالحكيم كشاد

دعوة العطر

طينٌ تكفيه قُبلة ليُضيء

مفتاح البركي

اترك تعليق