

صدري ممتلئ بالأتربة
بأثار أقدام الخيول في معاركي القديمة
صدري الممزق
مثل أي جدار في الحرب
على وشك الإنهيار
أخيراً ستتصاعد الأدخنة
من نوافذ بناياتي الشاهقة
قفصي الصدري
لن يتحمل تغريد طيوره أكثر من ذلك
لا الصباح سيذكر
لا الأشجار ستذكر
ما المسافة التي قطعتها
وانا أحمل عشاً لا أنتمي إليه!