كأنه
لقمةٌ في فم جائع
لا تضل طريقها!
كأنه
سؤالٌ يحفرُ عميقاً
ولا يصل نبع الأجوبة.
النهارُ
الذي تعثر في مِشيتكِ
ثم استقام
مُدججاً بالمواويل!
:
لا تجرب
شغفك بالذكرى
فالمحاولةُ مرعبةٌ جداً
لا تفسر غموض النوافذ المقفلة
تمترس ببعضِ العناد
تجاوز مشاكسة التفاصيل
هذا الليلة
فقط
لا تنم تحت سقف الحنين
أو تترك رأسك
قرب مقصلة الهواجس!
:
نغمسكَ في عسلِ التوق
ونبدأ بكَ اليوم
كسرةُ حلمٍ
لا ينقصها شيء
و ضفةٌ للفرحِ
لا ارتباك فيها.