كبيضة أقشر قلبي ..
وعلى ضوء شمعة ميلادي الـ ….
كقالب كيك قطعٍ صغيرة أُصيّره ,
أحشر آول قطعة بفم القصيدة ,
وأهب الآخيرة من على كرسيّ
أمام شاشة اللابتوب
لأول مُتشرد أوغريب ,
أو لايك لاجئ ..
وعلى دفعة واحدة ,
كطعم أول قُبلة على الريق
أتجرعه ..
ولا ذاكرتي تموت ,
ولا أي من شفتي تثمل ..
وكحفنة ألعاب نارية ,
كضحك قديم أفجره
ولا تصاب رئتي بعطبٍ
ولا يبتر أصابعي الارتباك ..
كبالون أطيره ..
أركله وأركله
وأستمر ككرة مثقوبة
طوال اللّيل بركله ..
وفي هذا الجدار ,
كرصاصة رحمة أطلقه ..
فتعود الرصاصة ..
يعود البالون ..
تعود الكرة المثقوبة ..
تعود أنتَ ..
وهو يعود ..
ولا أعود ..
لا أعود يا -الله -.!