شعر

كتاب التثاؤب

ناموا لكيلا يجرحوا إحساس قاتلهم .. و ناموا

ليبرّروا في نومهم ملهاةَ ( جلجامش )

أو ربّما ناموا لكي يتأكّدوا من صحو كذبتهم !!

لم يقرأوا سِفْر الرجوع ِلينصبوا شَرَكَاً لـ( نابليون )…لم…

لم ينظروا شَزَرَاً إلى مرآتهم كي يدركوا أنَّ المصيبة مُقْنعه :

] قابيلُ يضحك في الظلام و يستعيد ُ…

كثافةَ القتل البريء ..و يستعيدْ …

قِصصاً عن الهكسوس ينتهكون سرَّ نَبيْهم

صوراً عن الإغريق إذْ يستودعون ضيوفهم … و يذكّرون َ:

” هناك بين البحر و النهر المقدس كنـزُكم…

فتقدّموا قبل الغروب إلى الجنوب …تقدّموا “

…………………………………….

…………………………………….

…………………………………………!![ .

قد علّقوا أيّامهم/أحلامهم في ذيل خُطّيْفه ! ,

لم يعبدوا ثوراً و قد كفروا…

لم يشربوا خمراً و قد سكروا…

و تراقصوا في غفلة ِالأقداح ِكالديدان… أو

ناموا لكيما يصنعوا من نومهم كهفاً !

و لأنّهم متثائبون بطبعهم ,

لم يركضوا خلف النعاس…… و ما أتاهم

لكنّهم ناموا .

عبدالدائم اكواص

طرابلس في : 28 / 11 / 2001

مقالات ذات علاقة

دَنِيْنُ خَرِيْف

سليمان زيدان

أقبله ثم أتيمم

مهند سليمان

البنغازيات!

آية الوشيش

اترك تعليق