ناموا لكيلا يجرحوا إحساس قاتلهم .. و ناموا
ليبرّروا في نومهم ملهاةَ ( جلجامش )
أو ربّما ناموا لكي يتأكّدوا من صحو كذبتهم !!
لم يقرأوا سِفْر الرجوع ِلينصبوا شَرَكَاً لـ( نابليون )…لم…
لم ينظروا شَزَرَاً إلى مرآتهم كي يدركوا أنَّ المصيبة مُقْنعه :
] قابيلُ يضحك في الظلام و يستعيد ُ…
كثافةَ القتل البريء ..و يستعيدْ …
قِصصاً عن الهكسوس ينتهكون سرَّ نَبيْهم
صوراً عن الإغريق إذْ يستودعون ضيوفهم … و يذكّرون َ:
” هناك بين البحر و النهر المقدس كنـزُكم…
فتقدّموا قبل الغروب إلى الجنوب …تقدّموا “
…………………………………….
…………………………………….
…………………………………………!![ .
قد علّقوا أيّامهم/أحلامهم في ذيل خُطّيْفه ! ,
لم يعبدوا ثوراً و قد كفروا…
لم يشربوا خمراً و قد سكروا…
و تراقصوا في غفلة ِالأقداح ِكالديدان… أو
ناموا لكيما يصنعوا من نومهم كهفاً !
و لأنّهم متثائبون بطبعهم ,
لم يركضوا خلف النعاس…… و ما أتاهم
لكنّهم ناموا .
عبدالدائم اكواص
طرابلس في : 28 / 11 / 2001