وجهك الطافي على نهر ادّكَاري
يتجلى
عبر أفق اللحظة الممتد فينا
ويغيب
خلف غيم من ظنوني
وأنا المسفوح يجري فوق نصل الشك فكري
صابغاً يومي بي
ومشيعاً في تفاصيله وعيي المتصلب
من جبين التجربة
وأنا المسفوح دمعاً وعرق
وقصيداً من تليد الحب في كأس انتظاري
أحتسيه
وأطير
راكباً بعضي المحلق بجناحيّ التمني
في فضاء بامتداد الكلمة.
وجهك الطافي على نهر ادّكَاري
يتدلى
من شفاه الغد إذ أنت بليلي
تحرقين الطين في نار اشتهائي
وتريقين على عينيّ وجهاً من ألق
وتعيدي لقلبي صبحه المسلوب ثم
ترقصين
ترقصين
ترقصين
بعضك المقطوف يجتر انتباهي
ويداك
ترشفاني بعض طفل
تلفظاني رجلاً
ويداك
تمسحاني منك طيناً
وفؤاداً يحترق.
11/3/2001