وجهانا
ورغيف الحب المحمول على كتف اللحظة
وحنيني
وصداك المتردد عبري
يصحبني
في حضرة وعيي.
وخطانا
واحدة تطوينا إلينا
واحدة رغم تعددنا
ويدي
تزدان بطوق أصابعنا
ويدك
تزدان بطوق أصابعنا
ومدانا
في أحشاء رغيف الحب.
وجهانا
والنفس المقسومة فينا تدنينا
وطراوة طينك تغريني
وعبير أنوثتك العابق بي
يفجرني
فتسيل الكلمة من شفتي
وتفيض على آذان اللحظة
وعلى سمعي
إذ لازلت أنا
في حضرة وعيـي.
12/2/2001