شعر

أنــا هـي..هـي أنــا

 

 

 

دونك

لا يكتفي بي النبض

تزدريني الليالي

تعاندني الريح

يخاصمني إيقاع الحياة

يمقتني المطر

يكرهني الأكسجين

يقتحمني الخواء

ألوذ بها

أفترش ما تبقى مني أمام بابها

وأتسول بأنفة حتى لاتحتد

لعلها تجود بحمي الله منك

أدخل

 

تستقبلني بهمس يشطط

“لم يترك لنا إلا العتم”

تغص الآهة في الدمع

ويلحق بهما الذم

ادعي برودا

حتى سعيرها يمر

ولكن هيهات

تندلق الأسئلة في حضرتها من مندل الفقد

متى غادرنا

 

سيد الأجنحة التي ما وطأت حتى طارت

وتركنا من غير زاد؟؟

لا ترد

أليس طيفه هذا الذي يملأ ردهاتنا ورق؟؟

باشمئزاز تغيظني

وهل في الورق يا بلهاء ما يسر؟؟

تضطهدني هذه الماكرة التي لم تعرفها بعد

تشهر كبرياءها أمام ترنحي

أقول لها

كان هناك

بجانب القنديل.

 

.عيناه تنوء بوجع يعنيني

أخترق القلب

تضحك بروح من يسيطر على الوضع

يهيأ لك

طال الزمان سيدي

وأنا أرتاد معها أغواري

حتى اصطاد وهجا يرزح تحته لهب

ملتني الأروقة

وضاقت الحجرات

بالمصلين في حضرتنا

الأوقات الخمس

شحيحا هذا الذي تركته لنا

في مقابل كم قرابين ما يراودنا عن وجد

ومع ذلك

كنت دائما أنتربك

تعبت

من التغزل فيك

حتى ترضى عنك

وأتخلص من معية الظن

أمامها

انفث دخان فتنتك في كل القصائد

أطيرها عبر النافذة لك

تعود بما لا نحب

عندها تكشر عن أنيابها

أجري بك

بعيدا عنها حتى لا تبتلعك

تصرخ بى

أتركي عن قلبك هذا الوغد

في الختام

أوهمتها أنني فعلت

لم يخلصني من جبروتها إلا أن أمتثل لها بقدر

ففي القلب هناك

حجرة أوارب بابها خلسة

عنها وعنك

تنتظر أن تفرش سجادها

يوما لك

 

مقالات ذات علاقة

ود …

محمد السبوعي

ترف الغياب …

عمر نصر

في آذار مازلت أتدربُ على الطيران

مفتاح البركي

اترك تعليق