تحمل الأغاني سحابه تنفجر
فيفيض من المخبئ حنين
يستقل بهدوء قطار عودتـه
توت. توت. توت
محطة
تحت سماء جبلية كانت استنشاقه أولي للحب
كبرت، تغلغلت، ورحلت لحب آخر
توت. توت. توت
محطة
النزول من الجبل إلى السهل سهلّ
لكن طعم الماء مر
ومرٌّ حب هذه البلاد
ولكنه يفيض من القلب
على ضفاف هذه المدينة
تعري القلب
وأندهش لجمال النخيل
الطفلة تسأل
لماذا هي طويلة هذه الشجرة ؟
أحبتها ولم تعرف لماذا؟
توت. توت. توت
محطة
دم ينزف هنا
تسأل: لماذا؟
أنت الآن امرأة
أيجب أن أنزف لا كون امرأة؟
لا جواب
توت. توت. توت
محطة
جميلة أنت، وأنا أحبك، هبيني قلبك
اهتز القلب وأدركت معني أنها امرأة
خرجت أصبح فلبها عارياً
يستقبل المطر ويجري
توت. توت. توت
محطة
معاً خلفا أنشودة الحب كبري
استمعا بحزن للحمام النائح
أطمعاه الحب على أمل التحليق
بفرح في اليوم التالي
سرقا بهجة صغيرة من بلاد
لم يعرف كيف يحبها بنزف أقل
توت. توت. توت
نفس المحطة
تتلون بالأشكال كلها
خطف وردة قلبه
وقال خذوها
ولكن حدثوا أولادكم
عن رجل
زرع وردة هنا
ورحل