من دون أن أتعمد شيئاً
أجلس خارج وقتي
أبني لنفسي مربعاً
أدعوه غرفة السرد
أعلق في هوائها عناصر ومعادن تسيل
تلهج بغضب مطمور
أتابع بأصابعي أخاديد شفافة لملمح عذوبتها
أنفي الكراسي إلى اليابان
وأرمي المخاد على ضحكة مكتومة كي تنفجر
لا أبرر لأحد شيئاً
لأنه لا أحد
في هذا السرد الرائق سواي
وحشائش من ذاكرة يحصدها منجل الضحكات
وسوى كلبة أمام الدار تنبح للظل
وعريشة تسقط في قلبي خمرتها
فأسكر وأشتم الكلبة كي تسكت
منذ قليل، سقيت روحي بقراءة ممتعة
رميت الخشب المقدد إلى صوت الريح
وجلست فوق صندوق من نحاس محظوظ أغني للماء
وللقصيدة التي تفكك أزرارها للوهم
تنام على وسادة الأسى
وعلى الأصوات المحشودة في قلبي
وفي الأثناء كان كل ما تكدس خلفي
يتوارى في ظل تنبح كلبتي عليه
كلبتي الحزينة
تلك التي أدعوها قصيدتي .