يقود مجموعة من الفنانين الليبيين الشبان حملة ثقافية فنية لإعادة الحياة للمدينة القديمة بطرابلس، بعد تعرض بعض مناطقها للإهمال خلال سنوات الحرب التي تشهدها البلاد.
وجمع أحد أنشطة الحملة في الآونة الأخيرة مجموعة من الفنانين الشبان في فناء مبنى القنصلية الإنجليزية القديم، الذي أُنشئ العام 1744، للتعبير برسومهم عن رؤاهم الفنية للمدينة القديمة وفقًا لموقع «سكاي نيوز».
وتعاني طرابلس قلة المارة في شوارعها وإغلاق أبواب كثير من متاجرها وقلة المترددين على أسواقها، بعد أن كانت المدينة الأكثر نبضًا بالحياة في ليبيا منذ تأسيسها قبل مئات السنين.
وتنظم هذه الأنشطة مجموعة من المتطوعين تحت اسم «حملة إنقاذ المدينة القديمة»، وتأتي في إطار سلسلة من الأنشطة والأعمال، منذ العام 2014، بهدف إنقاذ المناطق السكنية القديمة، وتعريف الناس بأهمية تاريخهم الثري، إضافة إلى محاولة ترميم وتجديد المباني المهدمة والشوارع.
ونجحت الحملة في تنظيم كثير من الأنشطة في طرابلس القديمة، على مدى عامين، بين تلك الأنشطة حملة نظافة وأخرى لزراعة الزهور وجولات ثقافية. وتشمل المشروعات الأخرى التي نفذت في الأشهر الأخيرة برامج تعليم للأطفال أثناء الصيف وتجديد مدارس، وترميم بعض المباني بالمدينة.