محبوبة خليفة رأيتهنَّ يتهامسنَ والجزع بادٍ على وجوههنَّ بل وحتى الحزن والبكاء.. ياإلهي، أنا أحبُ إجتماعهن ففيه ضحكات تصل إلى أقاصي الأرض (إي والله)…...
“هذا آخر مخزون الطعام “… قالها بمرارة، وهو يرمي بفتات خبزٍ يابس داخل القفص الحديدي الكبير. هَدَلَ الحمام مواسياً أو معترضاً، وربما مرعوباً مِنَ النّهاية...
اشتعلت الدفوف مع الصاجات مع الطبل القائم في الحان إيقاعية متباينة،ومنسجمة، كانوا متصلي الزنود والنبضات بعضهم وقوف ، وبعضهم جلوس..التحم الحضور، تتمايل الرؤوس تنحني أماما...