الوسم : السرد الليبي

تقول جدتي: بعد طول السفر.. ألقى جدها عصا الترحال.. في قرية قرنادة التي سبقه إليها بعض الأندلسيين و معه بعض النسوة الذين تحطم بهم مركبهم...

لَمْ يكُن والد (للّة) رجلاً بَسيطاً كما كان يتراءى لهم في الجلسات قرب جنان الفلفل الذي يُحب رائحته، فهو أيضاً كان يطمحُ أن يقايض ابنته...

الأيام الأولى في مدرسة البوليس كانت بمثابة عذاب يومي له، أقلقه كثيراً النوم على سرير صغير لا يكاد يسعهُ في صالة تجمع العشرات يصلُ صوت...

أحب ضوء الشموع في لوحات جورج دي لاتور، الشمعة التي تضيء وجه مريم المجدلية، أو تلك التي يذوب معها جسد السجين وزوجته تنظر إليه، الليل...

فَضْلُ السنيور (سكاليّا) عليه كَان كبيراً، فهو من سَهّل عمله كمذيع، عَلّمهُ أيضاً تنسيق ألوان ملابسه بما يتناسب وربطة عنقه، هذا لا يَمحو أثرَ كبار...

اللحظة التي تأكد فيها أن علاقتنا مع العالم عاطفية، و أن موهبة الإنسان الحقيقية هي الضحك، لقد صعد نجم نيتشة بعد كتابه ولادة المأساة وقد...

علي باني سبب نشاطه غير العادي ذلك الصباح، عِلمه بقربِ زيارة (الدوتشي)، حدثٌ أخذ جُلّ وقت اجتماع عائلة (أنور) الأسبوعي، عادة فرضها كبير أخوته نقلاً...

(إنّ من يأكل اللوتس من غير الليبين سينسى وطنه ويعيش في ليبيا ليقضي بقيّة حياته يأكل اللوتس) الإلياذة – هوميروس علي باني – يحيا الدوتشي.....

علي باني صِغاراً… كان والدي رحمه الله يتلذذ برؤيتينا نأكل الخبزة (البايتة) إذ كان يُحضرُ الخبز الطازج في (قروز) يُعلّق في (غانجو) باب الدار، ولا...

اهتزت الأرض.. تماوجت الصور واختلطت المشاهد .. وفجأة نبتت لأرواح الناس أنياب.  لا أدري كيف أصف أرواحاً بأنياب ذئب.. ربما لم تخلق اللغة المناسبة لفعل...