الوسم : السرد الليبي

في أدب الأطفال بيوتنا العريقة ….الصباح  لم يأتي بعد !! الشمس لم تشرق بعد !! الساعة كانت تؤشر الي السابعة الشكوك  تراودني  انها السابعة مساء...

هذه المرة لن أغفر لك أبداً، وإن أتيتَ لي بكواكب المجموعة الشمسية كلها، ولو مزقت أوردتك إرباً إرباً، ونقشتَ حروف اسمي عليها إثباتاً لحُبك الصادق...

استيقظت في منتصف الليل، وقلبي ينبض بشدة. التفت أبحث عن وجه زوجتي الوضاء، لكن الظلام كان خانقاً، كما لو أن الغرفة قد ابتلعتها الأشباح. سخونة...

آه يحدث فقط في مدينة الضباب، حيث تتداخل أنفاس الظلام مع أنوار الشوارع المتلألئة، تعيش الضباع، تلك الكائنات الجشعة التي لا تعرف للرحمة سبيلاً. تتجول...

كنت صغيراً يوم تُوفّي أبي، لكنني أتذكر أنه دُفن مع امرأة غريبة كانت لفظت انفاسها في نفس الفجر الذي صعدت فيه روح أبي، قيل إن...

يحكى أن بدوية خنّاء ومتهاونة، تزوجت رجلا فوجدت أمه واخواته نسّاجات ماهرات يأخذن الليل والنهار يغزلن ويكدسن الحمول والبطاطين.. فأهدتها أمها كركوبة غزل كنواة البدء...

خرف “جدي”، قبل أن يخبرنا بسر رحيل أبي، شاخت  ذاكرة “سبها، نامت عن الشوارع الجديدة وألسنها الغريبة، دفنت تحت الطلاء الجديد الذي أخفى جدرانها؛ حتى...

مقتطف من رواية القمر العاري بعد ليلة عاصفة، ظهر القمر صافيًا وكبيرًا وجميلًا أكثر مما يخطر بالبال. أتساءل ما الجدوى في أن يجلس المرء الآن...

ما كان ليعطيني درهمًا من جيب قلبه أشتري به حلوى عيد، هي قضاء لي لولا شفاعة الأبدال، وخاتمي الذي ليس في إصبعي، وقد نهبته ساحرة...

ذات ليلة؛ برقت عواصفها الحمراء في عينيه؛ أغلق “جدي” النوافذ والأبواب، خفتُ، صرت أجري وأستغيث؛ اكتشفت أني مصاب برهاب الاحتجاز؛ حاولت الهرب، قبض على عنقي...