طيوب النص

حافيةٌ على بلاط الحيرة

حافية على الطريق (الصورة: مولدة بالذكاء الاصطناعي)
حافية على الطريق (الصورة: مولدة بالذكاء الاصطناعي)

تقاذفت باتجاهي الحمم
وفي دواخلي تفجّرت
براكين الشوق وصار
الفؤاد بين سهد الوجع
وضيّم الإيلام ..
وأنا في حيرة الذات
ومع هوس التردد
فأنا لا أريد نقب كهف
الذكريات، لسعادةٍ
عشتها دهرًا وكأنما هي
لحيظةٌ من زمن لجروحي
لدهور عذاباتي ولا لنزف
دموعي وحرّقتها
ولكنْ بغفلةٍ من عسس
عذاباتي رجعتُ لحقب
آلامي ..
وجدتها أقلَّ ألمًا وتبخّرتْ
سنون معاناتي، ونسيت
كمْ آلمتني أشواك الهجر
التي سرّت حافيةً عليها
ومع كل الآسى لازلت تلك
الوفيّة وانتفض قلبي
متمردًا على آلامه ..
ينبضُ حنينًا

مقالات ذات علاقة

لماذا تغني العصافير؟

خلود الفلاح

خديعة

الصديق بودوارة

يوميات قارئ شغوف

إنتصار بوراوي

اترك تعليق