شعر

وجه وبرقع وشباك

الذكرى الـ65 لرحيل شيخ الشعراء، الشيخ أحمد الشاف

شيخ الشعراء أحمد الشارف
شيخ الشعراء أحمد الشارف

ومليحة طلعت بوجه أروع
فسرى النسيم بعرفها المتضوع

نظرت الي وقد وقفت أمامها
نظر الغنى الى الفقير المدقع

وقفت قليلا في (الشرافة) واختفت
تحت المطارف خشية المتطلع

خوف المباغت لا تطيل حديثها
كي لا يعيه وبغيتي ألا يعي

لم تبرح الرقباء عنها ليتها
كانت وكنا في الفضاء الأوسع

الشمس يخفيها السحاب ووجهها
لم تخفه الا سحابة برقع

غير الاريكة ما لها من متكا
غير الحظيرة ما لها من موضع

طلبت سبيلا لا أريد سلوكه
فمشيت فيها مشية المتسكع

لعبت أناملها على قيثارة
وشدت الي بصوتها المترجع

قالت لقد أزف الرحيل فروعت
مني الفؤاد وكان غير مروع

فسألتها كيف الوصال فأنشدت
قول المعري عندما وقفت معي

فعلمت أن الوصل أصبح دونه
خرط القتاد وهول يوم المفزع


الثقافة (مجلة فكرية جامعة)، وجه وبرقع وشباك – شعر، أحمد الشارف، العدد: 3-، 1 مارس 1982، ص 3.

مقالات ذات علاقة

قالت جدتي ذات شتاء (دموع الورد)

مفتاح البركي

هلم للحل الأكيد

المشرف العام

الضحك

عائشة المغربي

اترك تعليق