الذكرى الأولى لثورة 17 فبراير - ميدان الشهداء
شعر

هلم للحل الأكيد

(الى بني وطني 2014 * شعر/ خالد المهدي مرغم.)

الذكرى الأولى لثورة 17 فبراير - ميدان الشهداء

يأيها الشَّعبُ العَتيدُ .. أليسً بينَكُمُوا رشيدُ

فكيف تَرضَونَ بلاداً .. أمامَ أعيُنِكُم تَبيد

وكيف يُسلبُ أهلـُهَا .. وكيف يُختطفُ وَليد

وكيف يُهدرُ أمنُها .. ولا يَهُبُّ لهُ نَجيدُ

وكيف يُسرَقُ مَالـُهَا .. وَصَمتُكُم عنه رَفِيد

وكيف يُرهَبُ سَاكنٌ .. ويُرعِبُ الناسَ مَرِيدُ

ما هذا شأنُ الثائرينَ .. مَا هَكذا أوصَى شهيد

وكيف نرضى دَنِيَّة ً .. وبيننا الشَّرعُ السَّديد

فمن تَسلقَ بالشهيدِ .. من رَحمةِ الله طَريد

ومن تكسَّبَ بالفقيدِ .. في جَوفهِ ماءٌ صَديد

ومن تسَّيدَ بالجريحِ .. سيأتِهِ يومٌ جَهيد

فإن رغِبتُم مَوطِناً .. والسَّلامُ بهِ وَطِيد

لتَحيَوا فيهِ سَادةً .. ويَلـُمُّكُم فيه وَصِيد

وتكونوا فيه إخوةً .. وكُلُّكم به عَميد

فإنِّي اليكُمُ ناصِحٌ .. ونُصحِيَ الحلُّ الأكيد

فتقاربٌ وتصَالحٌ .. والعقابُ لِمنْ يَحِيد

وكلُّ مَا قَدْ سَلَفَ .. فالقضاءُ لَهُ نَدِيد

فإن صَدَقتُم فهَلُمَّ .. وما عَداهُ لكُم رَديد

بذاك تُبنَى بِلادُنا .. ويَرجِعُ المَجدُ التليد

وَيَحسُنُ قَادِمُ عَهدِهَا .. ويَعُمُّهَا عَيشٌ رَغِيدُ

هذا نشيجٌ من فؤادي .. ضَمَّهُ بَيْتَاً قصيدُ

مقالات ذات علاقة

وجهك

غزالة الحريزي

الحـروف الحـزينة

خالد المغربي

في كل الأحوال

خلود الفلاح

اترك تعليق