أحيانا..
الحبل الذي تمُدُّهُ للوِصال
هو الذي يقطعُك..
كان عليك أن تُسيء الظنّ
كما يفعلُ الكثيرون
لكنّك تُصِرُّ أن تُقطِّعَ نفسكَ
على طاولةِ الظنون الحسنة..
لا أحد هُنا يسمعُكَ
قُلتُ لقلبي
وأنا أجُرُّهُ
من الهاويةِ إلى الهاوية..
كلّفني الوصولُ
كثيرا
لكنّني في النهاية
وصلتُ لنُقطةٍ مسدودة..
لا باب هُناكَ
يكفي روحي المُثقلة
وآخرُ نافذةٍ فتحتُها
كانت رصاصةَ رحمة..
هذه ليست قصيدة
هذه الفاتحة
أقرؤها
على الأشياء التي
أجّلتُ
من فرطِ الغباءِ
موتَها.
المنشور السابق
المنشور التالي
مروة آدم حسن
مروة آدم سالم حسن.
مدينة القبة في الجبل الأخضر.
معلّمة لمادّة اللغة العربية للصفّ الأول الثانوي.
ــ دبلوم عالي في مجال تقنية المعلومات بتقدير جيدجدا، من المعهد العالي لإعداد المتدربين بمدينة القبة/ ليبيا، سنة التخرج 2008.
ــ ليسانس في مجال اللغة العربية بتقدير ممتاز، من جامعة عمر المختار فرع القبة/ ليبيا، سنة التخرج 2013.
ـــ المرحلة التمهيدية للدراسات العليا بجامعة عمر المختار بمدينة البيضاء/ ليبيا، وحاليا في مرحلة إعداد رسالة الماجستير في تخصص اللغة العربية، شعبة اللغويات.
نشرت نصوصها بصور متفرّقة في صُحُف ومجلات، ليبية وعربية، ورقية وإلكترونية أيضا.. منها مثلا صحيفة الديوان وصحيفة فسانيا ومجلة رؤى وهي صحف ومجلات تصدر في ليبيا، وكذلك نُشرت بعض نصوصي في منبر الأدب الليبي وهو صحيفة وموقع إلكتروني، بالإضافة إلى مواقع إلكترونية عربية وغير عربية مثل مجلة كلمات، وموقع سوناتا للثقافة والفنون، وشبكة المدار الإعلامية الأوروبية، وموقع أنطولوجيا السرد العربي...وغيرها من الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية...
مقالات ذات علاقة
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك