الكاتب : مروة آدم حسن

5 منشورات
مروة آدم سالم حسن. مدينة القبة في الجبل الأخضر. معلّمة لمادّة اللغة العربية للصفّ الأول الثانوي. ــ دبلوم عالي في مجال تقنية المعلومات بتقدير جيدجدا، من المعهد العالي لإعداد المتدربين بمدينة القبة/ ليبيا، سنة التخرج 2008. ــ ليسانس في مجال اللغة العربية بتقدير ممتاز، من جامعة عمر المختار فرع القبة/ ليبيا، سنة التخرج 2013. ـــ المرحلة التمهيدية للدراسات العليا بجامعة عمر المختار بمدينة البيضاء/ ليبيا، وحاليا في مرحلة إعداد رسالة الماجستير في تخصص اللغة العربية، شعبة اللغويات. نشرت نصوصها بصور متفرّقة في صُحُف ومجلات، ليبية وعربية، ورقية وإلكترونية أيضا.. منها مثلا صحيفة الديوان وصحيفة فسانيا ومجلة رؤى وهي صحف ومجلات تصدر في ليبيا، وكذلك نُشرت بعض نصوصي في منبر الأدب الليبي وهو صحيفة وموقع إلكتروني، بالإضافة إلى مواقع إلكترونية عربية وغير عربية مثل مجلة كلمات، وموقع سوناتا للثقافة والفنون، وشبكة المدار الإعلامية الأوروبية، وموقع أنطولوجيا السرد العربي...وغيرها من الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية...

وعد

مروة آدم حسن
الأيامُ التي تعبُرنيوعدتني بيومٍ ليوخيّبت كعادتِها ظنونيلكنني لستُ عابِئةًعلى الأيّام..أناأنامازِلتُ خارج الوقتِجِسرا يصِلُ الضفاف..يُعجبنيأن تلمسَ الغابةُ نفسَهاعلى ظهريويفضحَ النهرُ أسرارهُبين ترائبي..لي في الكلامِ صمتٌ يلوِّحُ...

شعب لا نجد ما نفعله

مروة آدم حسن
نحن شعبٌ لا نجِدُ ما نفعلهفنحزننحزن لأنّنا نملِكُ ألفَ سببٍ للبُكاءولا نملِكُ إجابةً واحِدةإذا سألنا أحدهمما الذي يُضحِكُنا؟!رُغم ذلِك نضحكنضحكُ ونحنُ نأكُلُ البُؤْس بيدٍونسُبُّ قرفَ...

الحبل الذي تمده

مروة آدم حسن
أحيانا..الحبل الذي تمُدُّهُ للوِصالهو الذي يقطعُك..كان عليك أن تُسيء الظنّكما يفعلُ الكثيرونلكنّك تُصِرُّ أن تُقطِّعَ نفسكَعلى طاولةِ الظنون الحسنة..لا أحد هُنا يسمعُكَقُلتُ لقلبيوأنا أجُرُّهُمن الهاويةِ...

تأتي أنت

مروة آدم حسن
تأتي أنتَفيأتي كُل شيءيأتي الفرحُ وجِلايعتذِر عن تأخُّرهويأتي الحُزنُ أيضاعلى وجههملامحُ الخيبةيحمِلُ أقشاشهُيودّعني ويمشيوهو يسّاقطُعلى الطرقاتخجلا وحسرة.. تأتي أنتَفيأتي كل شيءيعود العُمرُ إليّ مُربّتايُبرِّرُ لي...

سراً واحداً

مروة آدم حسن
في اليوم الذييُحدّثني فيلسوفٌعن أسرار الوجوديُخبرني عاملٌ سوريّعن مرارة اللجوءمن الموت إلى الموتوهو يُقطّع لي قالب الحلوى..تفتح صديقتي العراقيةرافدا للوجع في قلبيعن جفاف دجلةمن قهقهات...