حوارات

مصطفى خليفة: الهدف هو تسليط الاضواء على “تيندي” ومخاطر اندثارها بطابعها التقليدي

فيلم (تيندي)

مصطفى خليفه؛ صحفي ومراسل مستقل لعدة قنوات ومنصات إعلامية،  ومدير فريق غات ميديا للإنتاج الإعلامي، مهتم بتراث وتاريخ المنطقة. نلتقيه في هذا الحوار القصير، حول تجربته في إخراج الفيلم الوثائقي القصير (تيندي).

تعريفاً بالفيلم يقول مصطفى خليفة:

الفيلم هو فيلم ” تيندي” هو جزء كبير منه “بورتريه” على الفنانة “زالو” وهي أشهر فنان تؤدي وتغني بهذا اللون المحبب جداً لدى الطوارق ، نتعرف على زالو (نشأتها – كيف بدأت – وكيف وصلت لهذه الشهرة)،  نتشارك معاه لحظات التجهيز لإحدى الحفلات ونترافق معها ورفيقاتها في فرقة “أكاكوس”  وتقدم زالو لنا عدد من أبرز الأغاني وقصائد تيندي .

وعن الهدف من إنتاج فيلم تيندي، والرسالة التي يراد إيصالها للجمهور:

الهدف هو تسليط الاضواء على “تيندي” ومخاطر اندثارها بطابعها التقليدي،  محفل ومجموعة من النساء، يجلسن في حلقة او على شكل دائري يتبادلن الغناء واحدة تلو الأخرى، قصيدة تتبعها قصيدة حتى يتفرق الجميع ، خطر الاندثار يكمن في كون إن المغنيات أو المؤديات لا يكدن يذكرن وأصغرهن سنناً هي زالو. قمنا في الفيلم بإنتاج أغنية مصورة من أغاني التيندي للفنان “إبراهيم منصور” صحبة “قروب آزجر” سعيًا لجذب الشباب نحو هذا الفن ومحاولة الحفاظ على سيد فنون الطوارق .

الصحفي والإعلامي (مصطفى خليفة)

سؤالنا: ما هي التحديات التي واجهتكم؟

التحديات هي الوقت، الفيلم كان جزء من مشروع إنتاجات جديدة لمؤسسة “CFI“ الفرنسية لتطوير الاعلام ، كنت الليبي الوحيد في المشروع بمشاركة مغاربية من دول الجزائر تونس المغرب ليبيا ، لم يكن هناك الكثير من الوقت للإنجاز، من طرح الفكرة وملخص للفكرة، وخطة العمل، وتواصل مع الأشخاص المشاركين في الفيلم والتصوير وإعادة التصوير ، لم تكن مشاكل بقدر ماكنت تجربة سنستفيد منها الكثير والحمد لله توجنا بجائزة لجنة التحكيم المفضلة في إنتاجات جديدة ومنها فرصة ودعوتي للمشاركة الأخيرة في “آسني ن ورغ” بالمغرب وآفاق أخرى بإذن الله .

وعن المشاركة في آسني ن ورغ، يقول مصطفى خليفة:

المشاركة دولياً وفي “آسني ن ورغ” هو أساساً بالنسبة لنا إنجاز، أختتم المهرجان وتوج فيلم اسمه “إقاعات تامزغا” بالجائزة الأولى، لم يكن مختلفا كثيراً عن فيلم تيندي في الفكرة من الفيلم، نحن لازلنا نعد أنفسنا في بدايتنا والمشاركة والاستمرارية أكثر أهمية من الجوائز .

مشاريع قادمة

 لدينا الطموح والدافع والرغبة في إنتاج المزيد من الأفلام، لدينا فيلم سينمائي نسعى لإنتاجه منذ سنوات، لكننا لم نتحصل على الموارد اللازمة لإنتاجه لغاية الآن، هناك بوادر بإذن الله أن يكون في 2024، إن شاء الله .

مقالات ذات علاقة

نورالدين الثلثي: التعليم عندنا أصبح بحاجة إلى عملية إصلاحية أساسية

رامز رمضان النويصري

عبدالحكيم عامر الطويل: عوالم أدب الخيال العلمي الليبي بين جذور الفطر وعظام بالية

المشرف العام

الأديب الليبى إبراهيم الكوني: لجنة «نوبل» دنّست حرمة الأدب ومنحت الجائزة لهواة

المشرف العام

اترك تعليق