العنوان مقولة مُحببة لدينا، فكّرتُ قبل أن اختارها في مثلٍ مشهور يلاقي رواجاً كبيراً هذه الأيام أطلّ برأسه مرة أخرى، بعد أن اختفى بعضاً من الوقت: “دير روحك مهبول يخافوا منك الناس.”
سواءً أكان دافعي حُبّ الشّهرة بالمخالفة أو الخوف (بالهبال) فالنتيجة واحدة، هُمَا وجاءً لي مما سيدور في أذهانكم إن قُدر لكم قراءة بقية الموضوع..
المخالفات…..
ــ لا أرى في تعدين العملات الرقميّة (كالبيتكوين وغيرها) أي جريمة يعاقب عليها القانون.
لو كان القرار لي لاخترت مساحة أرض مناسبة وبنيت عليها كل ما يلزم من بُنية تحتية حديثة بما في ذلك المكاتب والسكن والترفيه ومحطة كهرباء بطريقة BOT وجعلتها مفتوحة لكل من يريد العمل في ذلك كمشروع اقتصادي تجاري وجعلت منها مقصداً عالميا لذلك قبل أن تسبقنا دولٌ عليها.
أحدى إجابات السؤال: ماذا يُريد الشباب؟
ــ هي معركة بين الأجيال القديمة بسيطرتها على الأصول الماديّة المحدودة على هذا الكوكب (أراضٍ، ذهب،…الخ) وأفكار الأجيال الجديدة التي تعطي قيمة ماديّة للعقل البشري.
البنوك المركزيّة تُحارب مثل هذه الأفكار لأنها تقلل من سيطرتها على سوق المال وبالأحرى سيطرتها على الحياة بصفة عامة.
ولنا في رفع غطاء الذهب عن الدولار الأمريكي سنة 1971 عبرة.
ــــ لا أرى أيضاً مخالفة للقانون أو أي جريمة في بعثِ البنوك الافتراضية Virtual banks
قانون غسل الأموال الليبي الصادر من المصرف المركزي مثلاً يُحرّم ويجرّم إنشاء البنوك الافتراضية، في حين يوجد في العالم سنة 2020 عدد 100 بنك بأصول مجمعة قدرها 161 بليون دولار، اليوم يوجد منها 250 بنك.
ــــ هنا صراع أجيال الانتصار فيه محسوم لمن واكب التغيير، أقصى ما يفعله رافض التغيير هو إضاعة وقت ثمين، والوقت كما تعرفون ثروة كبيرة.
طريقة BOT : أي أن يقوم مستثمر ما ببناء محطة كهرباء، يشغلها لمدة عدد سنوات محددة ِثم ينقل ملكيتها للدولة