الطيوب
مازالت رواية (ربيع الكورونا) تواصل حضورها في الملتقيات والمؤتمرات العلمية، وها هي تشارك في (الملتقى الوطني حول الأدب في زمن جائحة كورونا)، الذي ينظمه قسم اللغة العربية وآدابها، بمعهد الآداب واللغات بالمركز الجامعي مغنية، بدولة الجزائر الشقيقية.
هذه المشاركة جاءت تحت عنوان (جمالية البنية السردية في رواية ربيع الكورنا لأحمد الهادي رشراش)، للباحثة الجزائرية، خولة باقي. المشاركة بالملتقى خلال الفترة من 22 إلى 23 ماي 2023.
الرواية تحكي عن طالب ليبي يدرس الماجستير في الإعلام الإلكتروني بجامعة شنغهاى بالصين، اضطر لمغادرة الصين بسبب تفشي جائحة كورونا، فالتقى في مطار بكين صحفيتين من تونس، كانتا تقومان بتحقيق صحفي في مدينة يوهان الصينية مصدر كورونا، وترافق معهما في رحلة العودة من الصين إلى تونس، حيث كان يعيش هناك مع عائلته المهجرة من ليبيا بسبب الحروب وسوء الأوضاع الأمنية والمعيشية.
الرواية سردت أحداثا كثيرة؛ وصورت معاناة البشرية بسبب تفشي هذه الجائحة وما ترتب عنها من حجر صحي وإيقاف للطيران وشلل للحياة البشرية، ولكن كل ذلك البؤس لم يمنع حدوث قصة حب بين الطالب الليبي (عمر) والصحفية التونسية (ألفة)، وما صاحب العلاقة بينهما من أحداث جميلة وحزينة، وانتهت الرواية بالأمل وعودة الأرض للتنفس من جديد ورجوع البشر لحياتهم الطبيعية بعد زوال كورونا.