نظم بيت الشعر في نواكشوط، ندوة ثقافية فكرية تحت عنوان “حضور رمضان في الثقافة العربية” شارك فيها عدد من المفكرين والشعراء والإعلاميين.
وفي بداية الندوة رحب السيد عبد الله السيد، مدير بيت الشعر، بالحضور وقدم لموضوع الندوة، مؤكدا أن رمضان كان حاضرا في المواسم التي احتفت بها الثقافة العربية وخصوصا في الأدب.
وأشار إلى ما لهذا الشهر الكريم من دلالات كثيرة نظرا لاهتمام المسلمين به مما انعكس على مرآة الأدب.
بدوره تحدث الشاعر محمد الحافظ ولد أحمدو عن مكانة هذا الشهر وما له من أهمية في الثقافة الإسلامية، مبرزا أن رمضان مرتبط في الذاكرة بانتصارات هذه الأمة في بدر وفتح مكة على سبيل المثال.
وأضاف أن أقدم نص وقف عليه يتحدث عن رمضان هو قطعة شعرية للصحبي الجليل مازن الطائي رضي الله عنه.
من جانبه طرح الشاعر والاعلامي السيد النبهاني ولد أمغر، تساؤلا هو كيف يكون رمضان الذي تصفد فيه مردة الشياطين، ظرفا لتنزل ما تأتي به شياطين الشعر ومردته فتلقيه في أسماع وأذهان الشعراء؟ ليجيب عن تساؤله بأن “الشعر كلام كسائر الكلام، منه الخبيث ومنه الطيب، فخبيثه خبيث وطيبه طيب”.
كما تحدث عن حضور رمضان في الشعر الموريتاني، مختتما تدخله بمواسم، رمضان في الإعلام الوطني خلال العقود الماضية، وما تركته من تراث ثقافي ونقاشات فكرية هامة.