قصة

نصان قصيران

بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثون لإخراجنا من السجن (3 مارس 1988).

السجن
السجن

اللحم والأسمنت

داوم الرجل على الوقوف، معتمدا بمرفقه على قاعدة النافذة متشاغلا بمتابعة زملائه وهم يتحركون ويتوزعون في ساحة القسم، عدة ساعات يوميا (تقريبا)، مدة عشر سنوات.

نشأ، على مرفقه، شيء يشبه الكلكل، وتكونت، في موضع ضغط المرفق على القاعدة الأسمنتية للنافذة، حفرة صغيرة.


محاذرة

مع بدايات فصل الربيع، يأخذ معظم السجناء، وهم يطوفون بساحة القسم، فرادى ومثنى وثلاث، في المحاذرة من أن يطأوا على رؤوس الأعشاب الطالعة من بين الشقوق الدقيقة الفاصلة بين كتل البلاط.

مقالات ذات علاقة

القضية رقم 1968

محمد ناجي

قلوب الأخطبوط!!

محمد عقيلة العمامي

زيارة السيدة الجميلة في الشركة

المشرف العام

اترك تعليق