أيها القلب
إنهم لا يحترمون صمتي
وثقيلُ عليهم هدوئي!
-1-
أنا المهذَّب جداً
الممتحن بوساوسي
تخنقنى…نأمة
فألتصق بجلدى!
أجدد فوضىالطوفان في دمى
أنا وجهي الذي لا أراه
خطى وهمٍ تتصيدنى
البئر التى لا يرى ماؤها
فترمى بحجر
وعاداتها قفص لطقوس المكان.
وأراني …وحيدا
منكسراً بظلي
الظل الذي يخون جسده… فينثني
مشفقاً على قامة الجسد الممتد
كصرح غبى !
أيها الجسد
أيها الظل
تآخيا .
-2-
وهم قرارك
صمتك …امتثال
أنت في متاهة
بين القول وبين اللا
متعثر في لجاجة
غارقة فى اناء .
كما لو أننى …بيدى
أقود حدسى الى جمر الكائن
أرى حديقةً في عينيك
وروداً لم يخنها الوقت .
ابتسامة الشغب على كاهل
الأيام
وأراك تخرج من شهوة الوقت
في اللا مكان
تدخل طقس العارفين …تعـ
صوب تلك المداخل .
وتصل قبل المسافة
قبل المكان
-3 –
أنا أيها الحافل بكل منسيًّ
على جثتي- نقيضُ ما يحدث
تزحفُ من كل جرحٍ، عائداً
بانتمائي الأول للنزيف.
كلما أنكرت الذي كان
قلت سأكون كما ينبغي.
وجدتني…
الطائر وجناح المسافة
أنا… وعاداتُها
نتمرس بلغة الألم.
نأتزر بعض العذاب المرّ
ونقترح أرغفةً
حتى لا تجوع المواسم.
***
أنا.. وعاداتُها .
كنا معاً
ما أبعدنا!