إذ يغازلني صمتها، تنوس على الأيك الحمائم
تفرش لي عينيها مهداً كبيراً،
يسرح انتشاء الخيول الجامحة،
والصهيل لغة العيون.
الدرب ضيق الآن، كيف أفلتت من رعشتي
وإذ تقبضين طلقها، قتيلة سقطت من الأيك
الحمائم، هذا وزر الهجر المقنع بثوابت الجنون
وفاتحة الولوج من قطرة بحر نسي.