نعيمة التواتي
بعدما رفعتك الي مستوي انتباهي واستفحل فيك مرض الغرور والتباهي، ونسيت قدرك ومن أكون، واني الأنثى التي تفترسها العيون، ومنحتك أشياء وكلمات وخطوات كنت أخطوها علي جمر الظنون، ومنحتني خداعا ذلك الذي يسري في دمك كالأفيون، ما بالك يا هذا؟
الرجولة تواضع وكبرياء، وأنت بعيد عن هذا بعد الأرض عن السماء، الآن أدعوك أن ترحل وتنطلق، قد مللت معك البقاء، فرس الخيانة طليق وجامح لا يهدأ، من سجل أهواله التي تكدست في جنات اسمك، نفضتك عنها الرجولة، وتيممت من دنسك الرجال، لن تكون شيئاً من حساباتي ولن تكون فيك الآمال.
أمثالك في الحقيقة أشباه الرجال…