شعر

يؤسفني

من أعمال التشكيلية شفاء سالم

أواه على أسفي
تاه في ريح هالكه
حين جثى البحر على ركبتيه
يستجدي موجة من هواء
وتلابيب الحيتان تتأوه
وهي تربط خاصرة الموج
حتى الضوء
حين كانت الغابة
شقيقة البحر
تومي لهم باستهتار
وارتضت بعكف البراعم
أيقظ نسغها حفار الخشب
وهو يدس أنفه لإغراق الحكاية
في مواسم موسومة بالقحط
عادت النوارس مثقلة بالغيم
لتعلن أسفها للرمل
وما بقى من زمن القحط ..

مقالات ذات علاقة

لاتلمني

ميلاد عمر المزوغي

أسعدوا وساعدو

خالد مرغم

قلبي

المشرف العام

اترك تعليق