آية الوشيش
صار نايا
قلبي الذي
عبروهً وما تُركوا
إلا الثقوب
شجية ألحان المثقوبين
هل بكيت
مثلي كما لو أنك تغني
نصف وجع
وأمل يحتويك !
هل حلت عليك لعنات مدينتنا
وكاريزما الصمت الوديع !
هل جربت الغناء
عوضاً عن بكاء الفاضح
علي مقابر المحاربين
كلما ضايقتك الذاكرة
بصورة لا تنسي !
إنني لا أخشي شيء
عدا فقد الشعور !
حينما
أبدو هادية
بدلاً من أن أثور !
فلا أعربد غيابك
وسط أوجاع الفاقدين
ولا بطني المنتفخة
تعني لي هماً جديداً
كلما قالوا
زغردي حد النواح
قد صار زوجك
شهيداً