أخبار

كتاب د.علي عبد اللطيف ضمن قائمة أهم كتب التاريخ عالميا في 2020

بوابة الوسط

كتاب "الإبادة الجماعية في ليبيا"، للباحث الليبي د.علي عبد اللطيف احميده
كتاب “الإبادة الجماعية في ليبيا”، للباحث الليبي د.علي عبد اللطيف احميده

اختار موقع «bookscrolling» كتابًا للباحث الليبي الدكتور على عبد اللطيف احميده، ضمن قائمة أهم كتب التاريخ في العالم، الصادرة خلال العام .2020

وتحت التساؤل: «ما أفضل كتب التاريخ الصادرة في العام 2020؟»، قال الموقع: «ألقينا نظرة على 194 من أهم كتب التاريخ ، وقمنا بتجميعها وترتيبها حتى نتمكن من الإجابة عن هذا السؤال بالذات».

وتصدر القائمة كتاب «The Splendid and the Vile»، إذ يقدم المؤلف قصة حميمة عن ونستون تشرشل ولندن، ثم كتاب «Caste written byIsabel Wilkerson»، وثالثا «You Never Forget Your First: A Biography of George Washington written byAlexis Coe».

وجاء في المرتبة 64 ضمن القائمة كتاب «الإبادة الجماعية في ليبيا» للباحث الليبي، د. علي عبداللطيف احميدة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة «نيو إنغلاند» الأميركية.

التاريخ الخفي للاستعمار الإيطالي
وفي كتابه عن التاريخ الخفي للاستعمار الإيطالي في ليبيا، يكشف احميدة أبعاد الإبادة الجماعية التي تعرض لها الشعب الليبي على يد الفاشيين الإيطاليين في الفترة من (1929-1934)، ويسلط أستاذ العلوم السياسية بجامعة «نيو إنغلاند» الأميركية الضوء على محاولات تجاهل هذه المرحلة الوحشية لأكثر من 80 سنة حتى الآن.

ويقول احميدة إن نحو 110 آلاف ليبي، أي مجموع سكان ريف شرق ليبيا، قد اعتقلوا في معسكرات الاعتقال بحلول العام 1934، ولم يبقَ منهم غير 40 ألفًا فقط على قيد الحياة وسط عمليات الإعدام التي جرت على نطاق واسع آنذاك.

ويلخص احميدة الصورة قائلًا: «كان هذا القتل الجماعي والتدمير للناس والثقافة نتيجة لمقاومة استمرت 20 عامًا ضد الاستعمار ومثلت، بكل المقاييس، إبادة جماعية قائمة على خطة استعمارية عنصرية لسحق المقاومة المحلية وتوطين الفلاحين الإيطاليين الفقراء في المستعمرة».

الدكتور علي عبداللطيف احميدة (الصورة: عن أصوات مغاربية)
الدكتور علي عبداللطيف احميدة (الصورة: عن أصوات مغاربية)

رحلة اكتشاف شخصية
ويكشف الأكاديمي الليبي أن الكتاب «هو نتاج رحلة اكتشاف شخصية وأكاديمية طويلة بدأت منذ ما يقرب من عشرين عامًا. ومع ذلك، فإن فهم المواد والتغلب على العقبات يتطلب انعكاسات عميقة وتقييمًا لطفولتي المبكرة وتعليمي في وسط وجنوب ليبيا، وتعليمي الجامعي في مصر، وتعليمي في الولايات المتحدة. لم يكن لدي أي فكرة عما كنت سأكتشفه – تطور هذا الكتاب كرحلة وتحد لفهم الاكتشاف. باختصار، عندما لم أتمكن من العثور على الملفات الرئيسية للقضية في روما وبعضها فقط في طرابلس، تحولت إلى التاريخ الشفوي في شرق ووسط ليبيا».

علي عبداللطيف احميدة
وُلد أحميدة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة «نيو إنغلاند»، في بلدة ودان بليبيا، وتلقى تعليمه في جامعة القاهرة في مصر وجامعة واشنطن في سياتل.

وألف عديد الكتب مثل: تكوين «ليبيا الحديثة»، «الأصوات المهمشة: الخضوع والعصيان في ليبيا أثناء الاستعمار وبعده»، «ما بعد الاستشراق: مراجعات نقدية للتاريخ الاجتماعي والثقافي لشمال أفريقيا»، و«ليبيا التي لا نعرفها». كما قام بتحرير «ما وراء الاستعمار والقومية في المغرب» و«جسور عبر الصحراء».

مقالات ذات علاقة

وزير الثقافة والمجتمع المدني يتسلم وثائق تاريخية هامة من رئيس الأرشيف الوطني الإيطالي

المشرف العام

العجائبي والغرائبي عند نجوى بن شتوان

المشرف العام

جائزة مفتاح بوزيد للصحافة 2020

المشرف العام

اترك تعليق