فكرتُ أن أكتب عنك
لكن عفريت قلمي
دلق بعد التاء
كوب العناب
وقفز
يلاعب قمصان اللغة
يعلمها
كيف تحبس عطركَ
خلف الستائرِ
كي تُهرّبكَ
فتحة الشبّاك
نجري
نفترش العشب
نغزل السحب
أسماكًا
وفواكه
يسترخي غصنك على ظلي
تنسج طوقًا ربيعيًا
أضبه بيدي
ينبت زعانف و ريشا
يسابق الضوء
يموج كالريح
يتزلج على الرمال
يطرق أبواب السماء
يقرع كؤوس الملائكة
يغطس بالمحيط
يبتلع لسان أخطبوط
يتعشق كعود أصيل
يتفوّه بالملآن
“أحبك”
يَفْلِتُ خرطومه
بالطرقات والأزقة
تسألني نساء قريتنا
لمن تكتبين …!؟
أقول.. لا
لا شيء…
أنفث بمرآتي
أرسم ملامحك
بخفة أصابعي
دون أن
تنزلق.
