تزدهر غاية الترحال
نحو الصفاء..
تزهر الوجوه الدافئة
ببريق المساء..
وجوه غادرت نحو
الأصيل..
سكنت همساتها
رحلت ضحكاتها
عذبة بسماتها بمرايا
الزمن..
خلجات النفس تغري
بتأمل الآفاق
عند رحيل الوقت
والليل يعزف لحن
الفؤاد..
بنعومة الورد..
ينداح قطر الندى
مفاخرا…
يحبس الٱهات في
محرابها..
وجوه.. غادرت بحلم
الحقيقة.
وجوه ثملت أيامها
بوجع الشوق
تحبو نحو الانعتاق.
هناك..
في منبت السراب
تغدو الخطوات مشرعة
تبدو الاحلام مهملة
عندما يحاكي الطيف
أديم الحزن
ألم البؤس
والشقاء …
…
وجوه غادرت.. رحلت
نحو مروج الحب
فصار الزمن رفيق
الصمت.. مر الطعم
موحش اللون كهشيم
الرماد.. أبدي
البقاء.
المنشور السابق
المنشور التالي
محمد محمد الأبي
محمد محمد الابي
مواليد مدينة الخمس 1968م.
ماستر EMBA، أكاديمية الدراسات العليا طرابلس.
بكالوريوس إدارة أعمال - جامعة طرابلس.
ليسانس آداب - لغة انجليزية.
متحصل على الرخصة الدولية في تدريب وإعداد معلمي اللغة الانجليزية – 2018، من مؤسسة Garnet البريطانية والخاصة بأعداد مناهج اللغة الانجليزية.
عضو مؤسس للصالون الأدبي الثقافي /الخمس.
كتب في العديد من الصحف والمجلات، والمواقع الثقافية والأدبية.
صدرت له: نصوص الوجع- مجموعة قصصية/ الناشر دار الشعب مصراتة.
تحت الطباعة: رواية بعنوان (رحيق التراب).
والان اعتكف على كتابة مجموعتي القصصية الثانية. ويبدو اني لم اختصر.. شكرا
مقالات ذات علاقة
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك